أنصار الله: لن نخذل الشعبين الفلسطيني واللبناني
وعد زعيم حركة أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الشعبين الفلسطيني واللبناني “بعدم التخلي عنهما”، وأكد أن التضحيات مهما عظمت “لا تعني الخنوع”، بل “خطوة نحو الأمام” التصعيد”، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال الحوثي في بيان حول اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله: “كما تحطمت آمال اليهود بعد اغتيال الشهيد الكبير إسماعيل هنية، تحطمت آمالهم عندما استهدفوا السيد حسن نصر الله”. وذكر: “مهما كان حجم الضحايا، فإن ذلك لا يعني الرضا عن النفس، بل التوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء”. ونوه إلى أن “توجه العدو الإسرائيلي لم يختلف عندما هاجم الأمين العام السابق لحزب الله”. حزب الله والسيد عباس “استهدفوا الموسوي والشيخ راغب حرب والقادة الفلسطينيين”. وتابع: “إن عدو إسرائيل مذنب بجرائمه، لكنه لن يحقق آماله، وسقوطه النهائي لا مفر منه حسب وعد الله”. وأشار الحوثي إلى أن “جبهات الدعم ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وتصعد رغم أنف العدو الإسرائيلي”.
وشدد على ضرورة “أن يقوم الجميع بدوره”، لافتا إلى أن “القتال مستمر والعدو الإسرائيلي عدو للإسلام والمسلمين وخطر على الإنسانية”. وختم: “لن نتخلى عن الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفاق طريق المجاهدين في لبنان وفلسطين. وأؤكد لشهيدنا العزيز ومن سبقه في لبنان وفلسطين أننا صامدون وأن دماءهم لن تذهب سدى وأنه خير وكيل. آمل أن تكون الجبهة الإعلامية نشطة خلال هذا الوقت العصيب.