حزب الله: نعزي صاحب العصر والزمان في وفاة حسن نصر الله

منذ 2 شهور
حزب الله: نعزي صاحب العصر والزمان في وفاة حسن نصر الله

وفي أول بيان رسمي بعد اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، قال الحزب في بيان رسمي: “نعزي صاحب هذا العصر والزمان (صلى الله عليه وسلم). ) ولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمرجعيات العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا الصابر والمجاهد في لبنان والأمة.” إلى كل الأحرار والمظلومين. على العالم وعائلته الكريمة والصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رضي الله عنه حصوله على الوسام الإلهي الأعلى، وسام الإمام الحسين عليه السلام، وحقق شهيداً أغلى أمنياته وأعلى مراتب الإيمان والإيمان الخالص على الطريق إلى القدس وفلسطين. ونتقدم بالتعازي والتبريكات إلى رفاقه والشهداء الذين التحقوا به وفي موكبه المقدس بعد الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.

أصدر حزب الله اللبناني بيانا رسميا أعلن فيه اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وجاء نص بيان الحزب كما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم: “فليقاتل في سبيل الله من يستبدل الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فإنهم يقاتلون في سبيل الله”. «ليقتل الله أو يهلك فسوف نؤتيه أجرا عظيما».

صدق الله العظيم

وأضاف: إن سماحة السيد سيد المقاومة العبد الصالح قد حل إلى جوار ربه والتحق به شهيداً عظيماً وقائداً شجاعاً بطلاً وحكيماً وبصيراً ومؤمناً في قافلة الجهاد الخالدة. شهداء كربلاء على الطريق الإلهي الإيماني على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.

وتابع البيان: انضم السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إلى شهدائه العظام الخالدين الذين قادهم في مسيرتهم على مدى ثلاثين عاماً تقريباً، قادهم خلالها من نصر إلى نصر، خلفاً لسيد شهداء الإسلام من المقاومة عام 1992 إلى تحرير لبنان عام 2000 والنصر الإلهي الدائم عام 2006 وسائر نضالات الشرف والفداء، إلى نضال النصرة والبطولة نصرة لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

وقال الحزب إن قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأعلى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالضحايا والشهداء على مواصلة جهادهم بمواجهة العدو ودعم غزة وفلسطين والدفاع عن لبنان وشعبه الصامد والشرفاء.

وانتهى البيان: إلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المنتصرين والمنتصرين، وأنتم أمانة الشهيد الحبيب، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه القوي وجوهرة تاج البطولة والفداء، قائدنا. ولا يزال سماحة السيد معنا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الولاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى النصر.


شارك