مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن تدمير جزء هام من ترسانة حزب الله

منذ 2 شهور
مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن تدمير جزء هام من ترسانة حزب الله

كشف مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن القوات الإسرائيلية دمرت جزءا مهما جدا من الترسانة العسكرية لحزب الله خلال العمليات الجارية في لبنان. وأوضح المسؤول أن الحملة العسكرية الحالية تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله بشكل كبير والقضاء على قيادته العسكرية.

 

وذكر المصدر أن الغارات الجوية والهجمات البرية المكثفة على مواقع الحزب في جنوب لبنان استهدفت بشكل أساسي مراكزه اللوجستية ومستودعات الأسلحة، حيث تم تدمير كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة المتطورة التي كانت بحوزة الحزب.

 

وشدد المسؤول على أن الحملة لا تقتصر على تدمير القدرات العسكرية فحسب، بل تهدف أيضا إلى “تطهير” القيادة العسكرية للحزب، مضيفا أن “إسرائيل تسعى إلى تدمير البنية التنظيمية والقيادية لحزب الله بشكل دائم”. وأشار إلى أن هذه العمليات هي جزء من استراتيجية شاملة للقضاء على التهديد المتزايد الذي يشكله حزب الله على الحدود الشمالية.

 

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن هجمات حزب الله المستمرة ضد إسرائيل دفعت تل أبيب إلى تكثيف عملياتها العسكرية، مشيرا إلى أن “إسرائيل لن تتوقف حتى يتم ضمان أمن سكانها من التهديدات القادمة من لبنان”.

 

وأحبط الموساد أكثر من 50 هجومًا إرهابيًا مدعومًا من إيران على يهود في الخارج منذ 7 أكتوبر

 

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الموساد الإسرائيلي أحبط أكثر من 50 هجومًا إرهابيًا تدعمه إيران ضد اليهود في الخارج منذ 7 أكتوبر من العام الماضي. وذكرت الصحيفة أن عمليات الإحباط تمت بالتعاون بين الموساد وأجهزة مخابرات أجنبية، فيما تم تنفيذ بعضها بشكل منفرد وسري من قبل الموساد.

 

وبحسب ما ورد تعاونت بعض الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بشكل غير متوقع مع أجهزة المخابرات. وأوضحت أن هذه الدول شعرت بالإهانة بعد أن حاولت إيران استخدام أراضيها لمهاجمة أهداف يهودية، مما دفعها للعمل مع الموساد لضمان الحفاظ على سيادتها.

 

وقال مصدر مطلع إن العمليات الفاشلة شملت هجمات معقدة وواسعة النطاق استهدفت مراكز يهودية وشخصيات بارزة ومصالح إسرائيلية في عدة دول. وتمكنت الأجهزة الأمنية من منع هذه الهجمات من خلال مراقبة الخلايا المرتبطة بإيران وتفكيك شبكاتها قبل تنفيذ مخططاتها.

 

ويقال إن هذا التعاون الاستخباراتي السري مع مختلف البلدان يعكس المخاوف المتزايدة بشأن توسع الأنشطة الإيرانية خارج حدودها، فضلاً عن الاهتمام المتزايد بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي في مواجهة التهديدات المتزايدة.


شارك