النرويج تكشف طرفًا جديدًا متورطًَا في تفجير البيجر

منذ 2 شهور
النرويج تكشف طرفًا جديدًا متورطًَا في تفجير البيجر

قدمت النرويج، أمس الخميس، طلباً إلى الإنتربول للبحث عن شخص من أصل هندي يدعى جنسون يوسي، يشتبه في تورطه في صفقة بيع أجهزة “بيجر” لحزب الله في لبنان انفجرت مطلع الشهر الجاري.

قالت وسائل إعلام غربية إن جهاز الأمن النرويجي فتح تحقيقا في تورط شركة تدعى “نورتا جلوبال” في قضية تفجيرات “بيجر حزب الله” ويبحث عن رينسون خوسيه مدير الشركة النرويجي باعتباره نرويجيا يحمل الجنسية. .

الشركة البلغارية “نورتا جلوبال”

وقالت إن يانسون يوسي، صاحب شركة نورتا جلوبال البلغارية التي تزود أجهزة النداء، اختفى يوم التفجير في لبنان بينما كان في رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ذكرت صحيفة غربية أن رينسون خوسيه (39 عاما)، مؤسس شركة بلغارية تدعي أنها جزء من سلسلة توريد أجهزة النداء، سافر إلى الولايات المتحدة في 17 من الشهر الجاري لحضور مؤتمر في بوسطن. يوم تفجيرات البيجر في لبنان.

أشارت مصادر أمنية لبنانية رفيعة إلى أن حزب الله طلب 5000 جهاز بيجر من شركة تايوانية تحت اسم “Gold Apollo”. لكن الشركة أكدت أن أجهزة النداء التي انفجرت في لبنان لم تكن من صنعها، إذ أحضرت معها جهازا رابعا حتى الحادثة كانت من جهة أخرى غير حزب الله، وهي الله وإسرائيل وتايوان.

بيجر

قالت شركة غولد أبولو التايوانية إنها سمحت بنشر علامتها التجارية على أجهزة النداء التي انفجرت في لبنان، مضيفة أنها من تصنيع شركة BAC التي يقع مقرها الرئيسي في بودابست عاصمة المجر.

وتصاعدت حدة التوتر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي بعد أن شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، ما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة نحو 3000 آخرين، بحسب أرقام رسمية. ولم يتضح بعد كيف يمكن تفجير آلاف العبوات الناسفة في نفس الوقت، لكن الحكومة اللبنانية وحزب الله يتهمان إسرائيل بالهجوم.


شارك