“من كل بستان وردة”.. رحلة إبداعية بمشاركة مواهب فصل الإيقاع الشرقى

منذ 2 شهور
“من كل بستان وردة”.. رحلة إبداعية بمشاركة مواهب فصل الإيقاع الشرقى

 

في إطار توجيهات وزارة الثقافة المصرية لدعم المواهب الفنية والمبدعين، أقيمت أمسية استثنائية بدار الأوبرا المصرية تحت إشراف د. لمياء زايد، تابعة لوزارة الثقافة، وأداء مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفني د. سامح صابر على المسرح الكبير حيث تألقت إيقاعات الفنان سعيد بمشاركة نخبة من المواهب الصاعدة مع فقرة الإيقاع الشرقي وتحت عنوان من كل وردة أضاءت الأنغام الشرقية أجواء الحفل التي تنوعت اعتمادا على التكوين. «التفاصيل، مجانيني، نحن الشباب، المكسرات، دقات المواهب، غمز وفتح، خربشة، الأندلسي، ياما دلوكي، يا طبلة» تأخذ الجمهور في رحلة إبداعية عبر إيقاعات الموسيقى الشرقية الساحرة.

 

 

بالإضافة إلى “ألحان سعودية على مزمار أحمد الحسيني ورباب محمود شاكر وسيد شاكر وبهاء هندي و”طبلة بلدي” ومحمد “النقرزان” – ميدلي إسكندراني، بلد الرجلة، بمشاركة سفيرة النور الفنانة نورا – نوبة ميدلي، غناء شمس الأسواني للفلكلور النوبي بحضور العازفين العالميين “طارق رؤوف” (ترومبيت) ونور عاشور (ساكسفون) الذين أضافوا لهجاتهم الموسيقية المكملة للموسيقى الشرقية. ألحان في مزيج فريد من الكلاسيكية والحداثة – السمسمية والملعقة بمشاركة فرقة بورسعيد بمبوطية – بهية وطاير يهوا يغنيها الطفل الموهوب محمد محمود – وأبدعت الفنانة نهى معجبة بحلاوة العسل زي بمشاركة الربابة والمزمار، مصحوبًا بموافقة الجمهور، والذي تناغم مع الألحان العذبة. وتضمن الحفل احتفاءً بالفن الشرقي بلهجات عصرية، وشارك فيه عازفو التخت الشرقي: إبراهيم عبد الباري (ساكسفون)، هدى الفنانة (أكورديون)، ممدوح سرور (فلوت)، محمد خليل (قانون)، محسن ياسين (كمان). )، محمد لطيف (أرغن)، محمد عرفة «طبول»، عمرو صبحي «تشيلو» وزين العابدين «رق»، ليعيش الجمهور لحظات لا تنسى. ونقل الحفل صورة “التناغم الموسيقي الذي وحد الثقافات المصرية المختلفة” في هيكل واحد. ووسط هذا المزيج الفني الفريد، استمتع الجمهور بإيقاعات الإبداع الشرقي، ليأخذهم في رحلة غير مسبوقة بين الأصوات المصرية الأصيلة وتنوعاتها الموسيقية.

ومن الجدير بالذكر أن مركز تنمية المواهب يظل ملتزماً برعاية المواهب الفنية الناشئة وجذب الأجيال الجديدة إلى عالم الفنون البصرية. ويأتي هذا الحفل ضمن رسالة المركز المستمرة في تحسين الذائقة الفنية، مما يعكس الدور الهام الذي يلعبه في احتضان الإبداع والموهبة لتبقى دار الأوبرا المصرية منارة للفن والإبداع.


شارك