شراكة استراتيجية بين المتحف المصري الكبير وشنايدر إلكتريك لتحقيق الاستدامة وكفاءة الطاقة

منذ 2 شهور
شراكة استراتيجية بين المتحف المصري الكبير وشنايدر إلكتريك لتحقيق الاستدامة وكفاءة الطاقة

وقعت إدارة المتحف المصري الكبير وشركة شنايدر إلكتريك الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك من خلال أحدث الحلول التكنولوجية المتقدمة من شنايدر إلكتريك للمتحف المصري الكبير. متحف.

شراكة استراتيجية بين المتحف المصري الكبير وشنايدر إلكتريك لتحقيق الاستدامة وكفاءة الطاقة…

 

وتم توقيع مذكرة التفاهم بالمتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم يحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بحضور اللواء عاطف مفتاح – المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير وضواحيه – وسيباستيان رييس – الرئيس التنفيذي. شنايدر إلكتريك لشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي. بمشاركة واسعة من قيادة شنايدر إلكتريك ومسؤولين من المتحف المصري الكبير.

وتأتي هذه الشراكة ضمن خطة المتحف لاستكمال رحلة الاستدامة والعمل على تحسين كفاءة الطاقة باستخدام التكنولوجيا، حيث حصل المتحف على العديد من الجوائز أهمها شهادات الآيزو للسلامة والصحة المهنية والبيئة وإدارة المخاطر الإدارة وأنظمة الجودة وإدارة الطاقة بالإضافة إلى ثلاث شهادات الأيزو لمركز ترميم الآثار. كما حصل المتحف على جائزة أفضل مشروع في مجال الأبنية الخضراء “جائزة الأبنية الخضراء” خلال منتدى البيئة والتنمية: نحو مؤتمر شرم الشيخ السابع والعشرون للتغير المناخي، جائزة أفضل نموذج لمرافق البناء من قبل جائزة التطبيق الذكي BIM Model والشهادة الذهبية للأبنية الخضراء والاستدامة وفق نظام الهرم الأخضر المصري من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وشهادة التقييم الدولية EDGE Zero-Carbon ومتحف مركب خوفو من شنايدر جائزة Electric International لأفضل تصميم لحلول الطاقة الذكية في جميع أنحاء العالم.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى دراسة تصميم وبناء مفهوم المتحف الذكي في المتحف المصري الكبير، والاستفادة من خبرات شنايدر إلكتريك وحلولها من خلال تقنيات منصة EcoStruxure لإدارة البنية التحتية مثل الكهرباء والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC). المياه والغاز وشبكات البيانات ومركز القيادة والتحكم وغيرها. تساعد هذه الحلول المؤسسات على تحسين موثوقية شبكة الطاقة والتنبؤ بالاضطرابات وحلها بسرعة وكفاءة أكبر. وهذا يضمن استمرارية إمدادات الطاقة، ويقلل من استهلاك الطاقة، ويوفر الحماية ضد الهجمات الإلكترونية، ويقلل من انبعاثات الكربون ويساعد المؤسسات على تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها.

وتأتي الشراكة بين شنايدر إلكتريك والمتحف المصري الكبير امتدادًا للتعاون الفعال في إطار مشروع متحف سفينة الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير، الحائز على جائزة أفضل مشروع لحلول الطاقة الذكية ونظام إدارة الطاقة على مستوى العالم. العالم في عام 2023م .

 

وهذا دليل عالمي على كفاءة التصميم الفني للقسم الفني للمتحف وإتقان التنفيذ من قبل شركة شنايدر إلكتريك. ولتحقيق ذلك، قدمت شنايدر إلكتريك حلول Tower Monitoring Expert لمراقبة الطاقة والتحكم فيها داخل المتحف عبر نظام مفتوح يمكنه التعامل مع أي نظام مفتوح آخر مع ضمان أعلى معايير الأمن السيبراني وتحسين موثوقية الشبكة بنسبة تصل إلى 22٪ لتجنب وتقليل وتوقف العمل بحوالي خمس مرات ومراقبة استهلاك الطاقة لتحقيق الكفاءة وتوفير الطاقة بنسبة 24% من خلال نشر لوحات الطاقة الذكية في جميع أنحاء المتحف. تساعد حلول شنايدر إلكتريك أيضًا على التنبؤ بالأعطال وحلها قبل حدوثها وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عنها. بفضل نظام إدارة المبنى المتكامل يمكن التحكم في أنظمة التهوية والتكييف والإنذار بالحريق مما يساعد على تحقيق عناصر الأمن داخل المتحف وتحسين جودة المناخ الداخلي وضمان سلامة هذه السفن من الرطوبة والعوامل الجوية، حيث أنها من أهم الآثار المصرية التي تنتمي إليها.

وتعليقا على توقيع مذكرة التفاهم، قال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به: “المتحف المصري الكبير رمز لهويتنا الوطنية وتراثنا الحضاري، وكذلك نحن”. نحن مصممون على أن نجعل مصر نموذجًا يحتذى به في مجال المتاحف حول العالم، ولذلك يسعدنا التعاون مع شنايدر إلكتريك للاستفادة من أحدث التقنيات لخدمة تراثنا القديم، وتوفير تجربة فريدة للزائرين وتعزيز مكانة مصر. وأضاف: “أن المتحف هو أول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط يحصل على الشهادة الدولية المتقدمة EDGE Advance للمباني الخضراء، والتي “إن حصولنا على الاعتماد من مؤسسة التمويل الدولية، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، يعد إنجازًا يكمل سجلنا الحافل ويعكس التزامنا بتحقيق مفهوم الاستدامة الشاملة من خلال الحد من تأثيرنا على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.” موارد .

 

ومن جانبه، قال سيباستيان رييس، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لشمال شرق أفريقيا وبلاد الشام: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من المتحف المصري الكبير الذي يمثل مثالًا حيًا على اندماج الحضارة المصرية القديمة مع التكنولوجيا الحديثة”. تجربة تاريخية وثقافية فريدة للزوار المصريين من جميع أنحاء العالم». ومن خلال هذه الشراكة الإستراتيجية، يمكن تحقيق حلول البناء الذكية التي تقدمها شنايدر إلكتريك بما يتماشى مع رؤية المتحف المصري الكبير والحفاظ على هذا التراث التاريخي العظيم باستخدام التكنولوجيا. يعتبر هذا المشروع من أهم مشروعات شنايدر إلكتريك ليس فقط على المستوى المصري ولكن على المستوى العالمي أيضًا وهو تجسيد لالتزامنا بإحداث تأثير إيجابي وتمكين شركائنا وعملائنا من تحقيق أقصى استفادة لجذب الموارد والطاقة “.

 

يعتبر المتحف المصري الكبير من أعظم إنجازات مصر الحديثة. وتبلغ مساحتها أكثر من 500 ألف متر مربع، وهي شهادة حية على عظمة الحضارة المصرية القديمة، حيث تحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار التي توثق تطور هذه الحضارة على مدى آلاف السنين.

 

بالإضافة إلى ذلك، يعتمد المتحف على التقنيات التفاعلية الحديثة، مما يجعله منارة للثقافة والحضارة ويساهم بشكل فعال في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.


شارك