مقتل أم وأطفالها الخمسة في قصف إسرائيلي شمال شرق رفح
أفاد مراسل RT في غزة، مساء الأربعاء، أن ستة أفراد من عائلة واحدة استشهدوا في قصف إسرائيلي لمنزل شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكر المراسل أن القصف أصاب منزل عائلة أبو جزر، وأدى إلى استشهاد الأم إسلام مازن أبو جزر، وأطفالها الخمسة: حسن، إبراهيم، نور، سيلين وسيلا خليل حسن أبو جزر.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة القتلى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة يوم 7 أكتوبر الجاري ارتفعت إلى 41495 قتيلا و96006 جرحى.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن جيش الاحتلال ارتكب أربع مجازر جديدة بحق عائلات فلسطينية خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن المستشفيات سجلت 28 شهيداً و85 جريحاً. كما أشارت الوزارة إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال غير قادرة على الوصول إلى جثث مئات الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض.
وطلبت الوزارة من أهالي المتوفين والمفقودين استكمال بياناتهم من خلال سجلات وزارة الصحة للتأكد من توثيق كافة التفاصيل عن الضحايا.
وتواجه إسرائيل مفترق طرق في تحديد مسار الحرب ومنع تصعيد كبير
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع أن إسرائيل تقترب من نقطة حاسمة ستؤثر على مسار الحرب الحالية، مشيرة إلى أن القرارات التي ستتخذ في الأيام المقبلة ستحدد أين ستندلع الصراعات في المنطقة .
وأوضح المصدر أن المباحثات الجارية حول الوضع في الشمال تهدف إلى خلق الظروف المناسبة للتوصل إلى حل سياسي يحول دون اندلاع حرب كبيرة. وتأتي هذه الجهود في وقت تعاني فيه البلاد من توترات متصاعدة مع حزب الله وتهديدات محتملة من الجبهة الشمالية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى تصعيد عسكري كبير قد يؤثر على الأمن القومي ويعرض حياة المدنيين للخطر. كما ذكر أن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل تدرس الخيارات المتاحة، مع التركيز على تحقيق الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية العمليات العسكرية المستمرة وتصاعد التوترات بين الأطراف المعنية، مما يزيد من الحاجة الملحة للحوار الدبلوماسي وتحديد واضح للخطوات التالية. وفي الوقت نفسه، يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، حيث أن أي تصعيد عسكري جديد يثير قلقاً كبيراً في عواصم العالم.