بايدن: الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط

منذ 2 شهور
بايدن: الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلته مع شبكة ABC أن هناك احتمال نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط، لكنه شدد أيضا على أهمية البحث عن حل سلمي في المنطقة. وأعرب بايدن عن اعتقاده بأن “العالم العربي يريد بشدة حل القضية الفلسطينية”، وأشار إلى ضرورة بذل عمل شاق لتحقيق السلام.

 

وأشار بايدن خلال كلمته إلى أن “حل الدولتين هو الخيار الأفضل لكل من إسرائيل وفلسطين”، وأكد أن هذا الحل يمثل المسار الأكثر استدامة لإنهاء الصراع. ورغم اختلافه مع بعض مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد بايدن على أهمية الحوار والمفاوضات لإيجاد حل.

 

وأشار بايدن أيضًا إلى أن إدارته تستخدم كل القوى للضغط من أجل “وقف إطلاق النار في غزة”، معتبرًا أن هذه الجهود جزء من التزامه بالسلام والاستقرار في المنطقة.

 

وتأتي تصريحات بايدن في وقت حساس مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط وتزايد الحاجة إلى حل سياسي، مما يتطلب التعاون بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول العربية والجهات الدولية.

 

وزير الصحة اللبناني: 51 قتيلا في الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم

 

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن 51 شخصا قتلوا وأصيب 223 آخرون نتيجة الهجمات الإسرائيلية على لبنان المستمرة منذ صباح الأربعاء.

 

وفي حصيلة أولية، أفادت الوزارة أن “هجوم العدو الإسرائيلي على بلدة المعيصرة في كسروان (نحو 30 كلم شمال بيروت) أدى إلى “استشهاد ثلاثة أشخاص وجرح تسعة آخرين”.

 

وأضافت الوزارة في بيان آخر أن “هجوم العدو الإسرائيلي على بلدة جون في قضاء الشوف جنوب بيروت أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين”.

 

واللافت أن هاتين المنطقتين البعيدتين نسبياً عن معاقل حزب الله في جنوب وشرق لبنان، لم تتعرضا لهجمات إسرائيلية منذ بدء التصعيد قبل نحو عام.

 

وفي المعيصرة ذات الأغلبية الشيعية والواقعة في منطقة كسروان ذات الأغلبية المسيحية، أفاد مصدر أمني لبناني أن الغارة استهدفت منزلا وأدت إلى تدميره بشكل شبه كامل، فيما يبحث عمال الإنقاذ عن ناجين تحت الأنقاض.

 

وفي مدينة النبطية، تضرر مستشفى حكومي جراء غارة إسرائيلية، كما أفاد المحافظ هويدا الترك، مشيراً إلى أن “مستشفى نبيه بري الحكومي، المستشفى الحكومي الوحيد في قضاء النبطية، تضرر بشكل كبير”. جراء غارة في المنطقة المجاورة”، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالمدنيين المجاورين. وذكر الترك: أن “بعض غرف وأجزاء من المستشفى تضررت، دون تسجيل أي إصابات”.


شارك