حزب الله أطلق منذ يوم أمس نحو 300 صاروخ باتجاه شمال إسرائيل

منذ 2 شهور
حزب الله أطلق منذ يوم أمس نحو 300 صاروخ باتجاه شمال إسرائيل

ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم اليوم أن حزب الله اللبناني أطلق نحو 300 صاروخ على شمال إسرائيل منذ أمس، في تصعيد عسكري غير مسبوق يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة. واستهدفت الهجمات عدة مناطق، من بينها بلدات قريبة من الحدود اللبنانية. مما أثار حالة من الذعر بين السكان.

 

وذكرت الصحيفة أن الهجمات الصاروخية تسببت في أضرار مادية كبيرة، حيث تضررت العديد من المنازل والبنية التحتية. وأطلقت صافرات الإنذار في عدة مناطق، ما دفع المدنيين إلى الاحتماء تحسباً لأي خطر. ورغم عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات خطيرة، إلا أن العديد من الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة الاندفاع إلى الملاجئ.

 

وفي رد سريع، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يعزز قواته في شمال البلاد وينشر بالإضافة إلى ذلك أنظمة دفاع جوي لحماية المدنيين. ووجه مسؤولون عسكريون تحذيرا شديد اللهجة لحزب الله، مؤكدين أن أي تصعيد إضافي سيؤدي إلى رد قوي.

 

كما أوضحت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن التصعيد الأخير يأتي في إطار عمليات حزب الله لاستعراض قوته العسكرية، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن احتمال نشوب صراع كبير في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأحداث تعكس أيضًا حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة، الأمر الذي قد تكون له انعكاسات خطيرة على الجانبين.

 

وعلى المستوى الدولي، دعا العديد من ممثلي المجتمع الدولي إلى ضبط النفس وضرورة الحل السلمي لمنع التصعيد. ودعت هذه الأطراف جميع الأطراف إلى استئناف الحوار والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة.

 

وفي ختام التقرير، يظل الوضع في شمال إسرائيل حساسًا للغاية، حيث يتطلب الوضع الحالي جهودًا مكثفة من جميع الأطراف لمنع المزيد من التصعيد وضمان حماية المدنيين. ويؤكد الخبراء أن الحوار والتعاون هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

الإذاعة الإسرائيلية: رصد إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه مدينة صفد

 

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نحو 40 صاروخا تم رصدها من لبنان باتجاه مدينة صفد، في تصعيد جديد يعكس تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتأتي هذه الأحداث في وقت حساس حيث يعاني الجانبان من تصاعد الأعمال العدائية، مما يثير مخاوف من تصعيد كبير قد يؤثر على المنطقة بأكملها.

 

وأفادت التقارير أن عدة صواريخ سقطت على المنطقة المحيطة بمدينة صفد، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية. لكن لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف المدنيين حتى الآن. ودوت صفارات الإنذار في المدينة لتحذير السكان من الاحتماء في حالة الخطر.

 

وفي سياق الرد، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات المسلحة تراقب الوضع عن كثب ومستعدة للرد بشكل حاسم على أي تهديدات. كما أشار إلى أن الجيش يعزز دفاعاته الجوية في المنطقة لحماية المدنيين.

 

وقالت مصادر عسكرية إن هذا التصعيد قد يكون ردا على هجمات إسرائيلية سابقة على مواقع في لبنان. وبحسب ما ورد يواصل حزب الله، الذي يقف وراء هذه الهجمات، استخدام قوته العسكرية، مما يزيد من التوترات بين الجانبين.

 

وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد العنف في المنطقة وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لجهود دبلوماسية لمنع اندلاع صراع واسع النطاق. ودعا العديد من المراقبين الدوليين إلى الهدوء، وحذروا من أن استمرار هذا التصعيد قد يكون له عواقب وخيمة على المدنيين في كلا البلدين.

 

وفي نهاية المطاف، يعكس الوضع الحالي في المنطقة الحاجة إلى الحوار والتعاون، حيث أن أي تصعيد جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي ويزيد من معاناة المدنيين. ويؤكد الخبراء أن الحل السلمي وحده هو الذي يمكن أن يضمن مستقبلا آمنا لجميع المعنيين.


شارك