منظمة يمنية: الحوثي اختطف 270 مدنياً بينهم قيادات حزبية

فيما تواصل مليشيا الحوثي حملات الخطف والاعتداء على المدنيين بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية اليمنية وتنفذ حملات بالأعلام اليمنية في عدد من المحافظات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أعلنت منظمة ميون للدفاع عن حقوق الإنسان أن وكشفت حقوق الإنسان عن اختطاف أكثر من 270 مدنياً بينهم أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) وصحفيين وتربويين. بسبب كتاباتها على مواقع التواصل الاجتماعي حول اعتزامها الاحتفال بالعيد الوطني يوم 26 سبتمبر الذي يحتفل به كل عام في اليمن.

وأدانت المنظمة في بيان لها، حصلت بوابة البلد على نسخة منه، بشدة الحملة التي وصفتها بـ”الإرهابية”، وأكدت أن مزاعم التحريض وزعزعة الاستقرار وردت في كتابات الضحايا في ذكرى تأسيس المنظمة. إن انتهاكات حقوق الإنسان في الجمهورية اليمنية ليس لها أي أساس من الصحة، بل كانت بمثابة ذريعة لحرمانهم من الحق في حرية التعبير والاعتقال التعسفي، في انتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. الحقوق المدنية والسياسية.

وأدانت المنظمة حملات الترهيب الحوثية ضد المدنيين، وخاصة النساء، والتي تزامنت مع حملات القمع الأمني، بما في ذلك التهديد باختطاف المشاركين في الاحتفالات الشعبية المقررة، ورفع العلم الوطني كعادة يمارسها اليمنيون منذ عقود من الزمن. خطورة التصريحات والكتابات “الموثقة” لقيادات ومسؤولين حوثيين في الحكومة الانقلابية المتضمنة تعليمات. ودعوا أتباعهم على وجه التحديد إلى مهاجمة المحتفلين وحاملي العلم، ورأت المنظمة في ذلك لفتة خطيرة من شأنها تعريض حياة المدنيين للخطر وتنذر بجولة صراع دامية من شأنها تدمير وقف إطلاق النار القائم بين الأطراف المتصارعة في اليمن.

جاء ذلك في وقت نشرت مليشيا الحوثي عناصرها ودورياتها المسلحة في عدة أحياء وشوارع صنعاء وإب وذمار وعمران وتعز لمنع أي فعاليات إحياء ذكرى 26 سبتمبر للأشخاص الذين عثروا على ملصقات العلم اليمني على هواتفهم أو هواتفهم. وتم الهجوم بالخناجر واختطاف بعضهم. ومن بينهم المصور الصحفي جهاد وشقيقه الصحفي محمد المياحي في محافظة إب. ولا يزال مصيرها مجهولا. كما تم اختطاف شخص مسن في محافظة عمران.

وقالت مصادر حزب المؤتمر الشعبي العام لبوابة البلد، إن المليشيا اختطفت أكثر من 71 من قيادات الحزب وكوادره وناشطيه في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أبرزهم أحمد العشاري، ود. سعيد الغليسي وشيوخ العشائر أمين راجح، وحسين الخلقي، مشيراً إلى أنه تم رفع هذه الإحصائيات إلى اللجنة الدائمة. الحزب لهم في صنعاء، وهناك آخرون لم تتأكد معلوماتهم كاملة بعد.

وقالت المصادر إن المختطفين تم نقلهم إلى سجون المخابرات، ونقل معظمهم من عدة محافظات إلى صنعاء وتعرضوا للتعذيب هناك، ولا يعرف ذووهم مصيرهم.