وزير النقل يشهد توقيع عقد بين ميناء الإسكندرية وتحالف شركات

منذ 2 شهور
وزير النقل يشهد توقيع عقد بين ميناء الإسكندرية وتحالف شركات

شهد الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل التوقيع بالأحرف الأولى على عقد يؤكد الالتزام بمشروع إنشاء وتطوير واستغلال وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم المتوخى إنشاء محطة ومنطقة لوجستية لنقل وإنتاج البضائع السائبة النظيفة في ميناء الدخيلة على مساحة 300 ألف متر مربع بين … الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وتحالف شركات (البحر الأبيض المتوسط) التجارة، السويدي للاستثمار، لات للتجارة والملاحة، الشركة القابضة للنقل البحري والبري).

وقعها عن هيئة ميناء الإسكندرية اللواء أحمد عبد المعطي حواش رئيس الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وعن شركة التحالف محمد حسن مفوض شركات التحالف.

وأكد الفريق مهندس نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير منظومة النقل البحري والموانئ البحرية في مصر، بما في ذلك الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، لتحقيق رؤية القيادة السياسية في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية والتجارة، يعد استمرارًا للمشروعات الضخمة الجاري تنفيذها حاليًا في مينائي الإسكندرية والدخيلة. ومن المتوقع أن يصبح ميناء الإسكندرية الكبير بمجرد اكتماله أحد أهم محاور النقل البحري واللوجستي في البحر الأبيض المتوسط، ورابطًا بين القارة الأفريقية وقارتي آسيا وأوروبا.

وأضاف نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن مشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الدخيلة، كما هو مخطط له، يهدف إلى زيادة الطاقة المناولة والتخزينية للحبوب والحبوب، خاصة القمح والذرة وفول الصويا. إضافة قدرة استيعابية تقدر بـ 6-7 مليون طن/سنة. وقد تم بالفعل البدء في تنفيذ البنية التحتية للمشروع ووصلت نسبة التنفيذ إلى حوالي 51%. يتكون المشروع من أرصفة بطول 1160 مترًا وعمق يصل إلى 16 مترًا ومساحة أرضية 300 ألف متر مربع وتتسع لـ 4 سفن بطول 240 مترًا مما يزيد من الطاقة الاستيعابية لميناء الدخيلة كمعبر محطة للبضائع السائبة النظيفة، والتي يتم إعادة توزيعها على الموانئ الأصغر في الدول المجاورة لجمهورية مصر العربية.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم تصنيع السلع المصبوبة داخل المحطة لإنتاج سلع معدلة بكفاءة عالية لخدمة الأسواق المحلية والتصديرية وخلق قاعدة صناعية تنافس الدول المحيطة التي تصدر بضائع مماثلة لدول الشرق الأوسط والشرق الأوسط شرق أفريقيا – حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 450 مليون دولار. وأضاف أن تنفيذ هذا المشروع يتم في إطار الخطة المتكاملة لتطوير ميناء الإسكندرية الكبير والتي تهدف إلى استكمال المشروعات المختلفة سواء المتعلقة بزيادة الطاقة الاستيعابية أو تعزيز القدرات التشغيلية لتحقيق ميناء الإسكندرية الكبير. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لأكثر من 120 مليون طن من مختلف أنواع البضائع سنويًا، مع التكامل والربط مع المشروعات المختلفة في الموانئ المصرية الأخرى، فضلاً عن الربط الكامل مع وسائل النقل البري والنهري والسكك الحديدية متعددة الوسائط.

 


شارك