مناهج عصرية في التعليم.. الهدف بناء الإنسان
وواكبت وزارة التعليم أهداف الرؤية السعودية ونفذت العديد من البرامج والمبادرات التعليمية. ويساعد ذلك على تمكين الفرد وإعداد مواطن قادر على المنافسة عالمياً من خلال تطوير مهاراته ومعارفه وإعداده لسوق العمل. تفعيل تنمية رأس المال البشري. وفي هذا السياق عملت الوزارة على استكمال المرحلة الأولى من خطة التطوير الشاملة في التعليم العام من خلال تطوير المناهج الدراسية التي تواكب مهارات القرن الحادي والعشرين ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتزود الطلبة بالمهارات الحياتية والمهارات الإثرائية المعرفة التعليمية بما يتوافق مع رؤية 2030، بالإضافة إلى تقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية بدلاً من فصلين، مع مراعاة توزيع الأيام الدراسية والعطلات الرسمية، وذلك لتحقيق الحصة الأمثل على مستوى العالم، مما يسمح بزيادة عدد الطلاب الأيام الدراسية وكذلك توفير إجازات قصيرة تجدد نشاط الطلاب والمعلمين وتحقق التوافق مع كافة مجالات التعليم. التعليم العام والجامعي والفني والمهني.
كما عززت وزارة التعليم تواجد الجامعات السعودية على مستوى العالم من خلال تحسين ترتيبها في التصنيف العالمي. كما أسفرت جهود الوزارة عن تحسن ترتيب المملكة في مؤشرات البحث العلمي. وبحصة 27% من إجمالي حصة البحث العلمي في الوطن العربي، احتلت المرتبة الأولى عربياً، مع الحفاظ على المركز الأول عربياً في الأبحاث في المجالات المتعلقة بالكيمياء والعلوم الطبيعية وعلوم الحياة وعلوم الأرض، والمركز الثاني الدولة التي لديها أعلى نسبة بحث علمي في منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، والدولة الـ 22 عالمياً التي لديها أعلى نسبة بحث علمي، والـ 16 عالمياً في الاستشهادات العلمية للأبحاث المنشورة. وقامت وزارة التربية والتعليم بزيادة معدلات القبول في العديد من الجامعات بنسبة تجاوزت 10% من الأماكن المخصصة لها، وساهمت من خلال إجراءات الترشيد والادخار التعليمي في تأهيل المزيد من الكوادر الوطنية لدراسة برامج الدراسات العليا والدبلومات والبرامج التدريبية والشهادات المهنية المعتمدة؛ وبحسب احتياجات سوق العمل، فإن ذلك يدعم التوجه الوطني للصحة والرياضة والسياحة، كما يطرح مسار التميز للمنح الدراسية لـ 32 تخصصاً جديداً في 70 جامعة عالمية من أرقى المؤسسات التعليمية في العالم، فضلاً عن في مجال الرعاية الصحية، وهو مسار لـ 2000 طالب سنويًا للوصول إليه من خلال المنح الدراسية في الرياضة والترفيه والسياحة والصحة لدعم القطاعات الواعدة وتحسين نوعية الحياة. أحد ألقاب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وأطلقت الوزارة منصة قادة المستقبل التي تعنى بعمليات الترشيح للمناصب القيادية المطروحة وتضمن الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص واختيار المرشح الأنسب تلقائيا. حسب المعايير الموضوعة لكل وظيفة إدارية من خلال تطبيق آلية الفرز المعتمدة من قبل المستفيد النهائي والتي تتضمن مدخلات التقييم المعتمدة مثل الاختبارات والمقابلات الشخصية.