أبوالعينين ينفعل أمام قمة المستقبل: العالم لايهتم بـ 85 ألف شهيد فى فلسطين ورحيل 40 ألف طفل

منذ 2 شهور
أبوالعينين ينفعل أمام قمة المستقبل: العالم لايهتم بـ 85 ألف شهيد فى فلسطين ورحيل 40 ألف طفل

علق النائب محمد أبو العينين، ممثل مجلس النواب والرئيس الفخري لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، على الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة، مؤكدا أن الدول الكبرى قد لا تقبل بتغيير النظام المناسب لها. المسار التكنولوجي، وخاصة الذكاء الاصطناعي، مما يشير إلى ضرورة إنشاء نظام عالمي كامل مدعوم بتشريعات متاحة وتحترمها جميع الدول.

كلمة النائب أبو العينين في جلسة قمة المستقبل في الأمم المتحدة

وتساءل النائب أبو العينين خلال كلمته في قمة الأمم المتحدة للمستقبل في نيويورك، والتي أذيعت في برنامج الإعلامي أحمد موسى على بوابة البلد: هل يمكن أن نتصور هذا؟ اليوم في فلسطين؟ أجاب: “لا أعتقد أن الجميع يعرف ما حدث. الجميع يعلم أنه اليوم تم طرد 85 ألف شخص و40 ألف طفل من منازلهم، ولا أحد يهتم بما يحدث في فلسطين، إنه مجرد كلام.

وتابع وقال: إلى متى سنتحدث؟ متى سيتم اتخاذ قرار بإرسال قوات عسكرية أو شيء من هذا القبيل إلى هناك لوقف هذه الفوضى غير القانونية في المنطقة؟ الخطر الآن هو أن هذه الأشياء سوف تبدأ في الانتشار.

أبو العينين حول أحداث غزة

وتابع أبو العينين: إنهم يعرفون حدودنا ونحن نحترم اتفاقنا مع إسرائيل ويمكننا أن نتصور في أي وقت أن شيئا ما يمكن أن يحدث هناك ونحن لا نريد ذلك، نحن ندفع عملية السلام إلى الأمام، نريد مفاوضات ثنائية. حل الدولة، وقد أكدت الجمعية العامة أن الحل الأول هو حل الدولتين.

وتابع النائب بمجلس النواب: أين الحل؟ متى سنحترم هذا؟ متى سنجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي؟ آمل أنه مع كل ما يحدث، سندرك أن الأمن والاستقرار العالميين في خطر يمكن أن ينتشر، وأن هذا هو المناخ المناسب لنمو الإرهاب الذي سيزداد، ونحن لا نريد ذلك ونحن سعداء أن نستمر مع جيراننا في دولة واحدة.

واختتم النائب أبو العينين: “نريد دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية مع الدول العربية، وعلى الأمم المتحدة أن تتحرك، وعلى الأمن القومي أن يتحرك دون توقف لمعالجة هذه القضايا”. العملية ونسعى جاهدين لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين. لا أريد أن يطول الأمر أكثر، لكني آمل أن تتوصل الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى نتيجة تمنح الناس الأمل بعد طول غياب.


شارك