حركة فتح: الأماكن الآمنة في قطاع غزة كدبة غير موجودة في الواقع

منذ 2 شهور
حركة فتح: الأماكن الآمنة في قطاع غزة كدبة غير موجودة في الواقع

 

وأكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة ولا يعيش أي فلسطيني بأمان، حيث لا تزال المجازر الإسرائيلية مستمرة في الأماكن الآمنة وفي المناطق التي يعيش فيها النازحون.

وقالت دولة في مداخلة لقناة النيل الإخبارية: “الأماكن الآمنة كالدب وغير موجودة في الواقع وهو مصطلح يريد الاحتلال استخدامه لتحسين صورته أمام المجتمع الدولي عندما يطلب منه “أماكن آمنة المدنيين لأن الطاقم لا يحترم المدنيين”.

وأضاف أن المجتمع الدولي يتقاعس عن دوره في حماية المدنيين الفلسطينيين، وأن ثمن العدوان على غزة يدفعه المواطن الفلسطيني الأعزل الذي طرد من وطنه أكثر من عشر مرات دون أن يجد الحماية، وعندما يقول أن هناك أماكن ومدارس آمنة تخضع لإشراف نظام دولي ويذهب إليها. ويتم استهداف هذه المراكز والمدارس. ولذلك، لا يوجد مكان آمن في غزة، والجميع معرضون لخطر القتل والتفجيرات.

وأشار إلى أن الأوضاع في قطاع غزة أسوأ من يوم أمس، خاصة مع حلول فصل الشتاء، حيث لا توجد خيارات إيواء في الصيف، والمزيد من الكوارث قادمة، إذ يكاد يكون عام كامل وغزة من بين تلك الكوارث أسوأ الظروف ويمكن أن نطلق عليها منطقة كارثية تماما فهل ستنتبه للأمطار التي تهطل على رؤوس النازحين الذين لا مأوى لهم، أمام دماء الأطفال والنساء والإبادة الجماعية؟

وأكد أن ما يحدث في غزة يمثل تحديا كبيرا للنظام الدولي والعدالة الإنسانية، وقبل أيام تأكدنا كعضو رسمي في النظام الدولي وأعلن العالم أن هناك دولة فلسطينية تعيش في ظلها. الاحتلال وهذا الاحتلال يجب أن يغادر الأراضي الفلسطينية خلال عام، لكن لا توجد خطوات عملية لوقف هذا العدوان وإنهاء الاحتلال.

وأوضح أن الاحتلال يطرح كافة أسباب اتساع المواجهة نتيجة استمرار هذا العدوان، ونحن فلسطينيين وعرب والعالم أجمع، نسعى إلى إنهاء العدوان في قطاع غزة، وليس وقفه. والامتداد بهذه الطريقة القبيحة إلى الضفة الغربية أو أي مكان آخر في المنطقة العربية، إلا أن حكومة الاحتلال تحاول إطالة أمد الحرب وتوسيعها لخدمة أهدافها وإبقاء هذه الحكومة في السلطة.


شارك