سقوط 17 قتيلاً.. إسرائيل توسع التوغل في رفح

منذ 2 شهور
سقوط 17 قتيلاً.. إسرائيل توسع التوغل في رفح

بينما تواصل إسرائيل حرب الإبادة في غزة، استشهد 17 فلسطينيا وأصيب آخرون في غارات منفصلة على قطاع غزة المتضرر اليوم (الأحد)، تزامنا مع تجدد التوغل العسكري الإسرائيلي وسط مدينة رفح الجنوبية.

أفاد مصدر طبي بوصول أربعة شهداء و15 جريحا إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الحكار بمدينة دير البلح. وأكد أن عددا آخر من الفلسطينيين أصيبوا في غارة إسرائيلية قرب شارع البركة في المدينة ذاتها.

وفي خان يونس أفاد مصدر طبي في مستشفى غزة الأوروبي بوصول أربعة شهداء جراء قصف إسرائيلي لمنزل شمال مدينة رفح. استشهد فلسطينيان بقصف مدفعي إسرائيلي لبلدة خزاعة شرق خانيونس، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخر عندما أطلقت طائرة إسرائيلية رباعية الدفع النار على مواطنين قرب تابت النويري. غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وذكر شهود عيان أن سبعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مدرسة كفر قاسم التي تؤوي النازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

قصفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، حيي الشيخ عجلين وتل الهوى جنوب غرب المدينة، بالتزامن مع نيران طائرات مروحية جنوب تل الهوى.

وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، سمعت أصوات انفجارات عنيفة وقصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية في مناطق الاجتياح، فيما أطلقت المروحيات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة في مناطق الجنوب الشرقي.

وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي قرب المجمع الإسلامي وساحة أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تفجيرات لمنازل المواطنين قرب الجامعة في حي الزيتون جنوب المدينة.

جنوب قطاع غزة، عادت آليات الاحتلال الإسرائيلي إلى محيط المدارس العربية شمال مدينة رفح، فيما تعرض مخيم الشابورة وحي الجنينة وسط وشرق المدينة لإطلاق نار كثيف وقصف مدفعي. . بحسب مصادر محلية.

وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال واصل عملياته لتفجير وتدمير المباني السكنية شرق وغرب مدينة رفح، حيث سُمع دوي انفجارات قوية في محافظة خان يونس جنوبا.

وفي مايو/أيار الماضي، أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية كبيرة في رفح التي كانت مكتظة بالنازحين رغم التحذيرات الدولية من تأثيرها. وسيطرت على معبر المدينة الحدودي مع مصر، مما أدى إلى منع دخول المساعدات وإعاقة حركة المرضى والجرحى، مما اضطرهم للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر منذ 18 عامًا.


شارك