يوم الزراعة العربي.. نحو زراعة ذكية وأكثر إنتاجية
يحتفل العالم في 27 سبتمبر من كل عام بـ “اليوم العربي للزراعة”، الذي يهدف إلى توعية الجميع بأهمية الزراعة واستكشاف سبل تطويرها محليا ودوليا بما يخدم الاقتصاد.
استخدام المبيدات الحشرية
ويركز هذا اليوم على المستجدات لتسهيل وتطوير القطاع الزراعي، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الحيوية لمكافحة الآفات وزيادة الإنتاج، مع التأكيد على أهمية التقليل من استخدام المبيدات الحشرية بسبب تأثيرها السلبي على البيئة.
كما يساعد الاحتفال في دعم تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية واتخاذ القرارات ووضع السياسات الهادفة إلى زيادة الإنتاج وتنويع المشاريع الغذائية وتحسين الأمن الغذائي.
التغذية الصحية والمستدامة هي المفتاح لتحقيق أهداف التنمية العالمية. وتعتبر التنمية الزراعية من أكثر الأدوات فعالية لمكافحة الفقر المدقع وزيادة الرخاء وتوفير الغذاء لنحو 9.7 مليار شخص بحلول عام 2050.
نمو القطاع الزراعي
وتشير الدراسات إلى أن نمو القطاع الزراعي يمكن أن يزيد دخل الفئات الأكثر فقرا بمقدار مرتين إلى أربع مرات مقارنة بالقطاعات الأخرى. وفي عام 2016، أظهرت التحليلات أن 65% من الفقراء العاملين يكسبون عيشهم من الزراعة.
يمكن أن يؤثر انعدام الأمن الغذائي سلبًا على جودة النظام الغذائي ويزيد من خطر سوء التغذية، مما يؤدي إلى نقص الوزن والنحافة. وتشير التقديرات إلى أن 3 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم لا يستطيعون تحمل تكاليف اتباع نظام غذائي صحي.