حركة المجاهدين الفلسطينية: نحمل الإدارة الأمريكية مسئولية مجزرة مدرسة الزيتون
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن مجزرة مدرسة الزيتون الابتدائية (ج) بغزة، والتي استهدفت الأطفال والنساء وقتل العدو معيليهم السابقين، هي جريمة وحشية جديدة في حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في غزة وشعبها. إصرار حكومة الدولة الفاشية على مواصلة القتل والإرهاب بهدف كسر إرادة شعبنا الصامد.
وحمّلت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان لها، الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي وقعت في مدرسة مصطفى حافظ بحق الأطفال والمدنيين النازحين، مؤكدة أن هذه المجزرة المعقدة الجديدة وغيرها من الجرائم بحق المدنيين والنازحين لم تكن لتحدث لولا التواطؤ الدولي. إن الفشل العربي والدعم السياسي والعسكري الأمريكي للحكومة يشكلان وصمة عار جديدة على جبين الإنسانية.
وأكدت حركة المجاهدين أن العدو لن ينجح في كسر إرادة شعبنا الصامد الذي يواصل بصموده الأسطوري وتضحياته الجسام إحباط مخططات التهجير وتصفية قضيتنا.
ودعت الحركة أحرار العالم إلى بذل المزيد من الجهد لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم. كما ندعو أبناء وطننا إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم والضغط على الشركة لتعزيز مصالحها ومصالح أتباعها والتغلب على حالة العجز والفشل.