دراسة علمية تؤكد أن الحيوانات منشأ فيروس “كوفيد- 19”

منذ 3 شهور
دراسة علمية تؤكد أن الحيوانات منشأ فيروس “كوفيد- 19”

أكدت دراسة جديدة مبنية على تحليل مادة وراثية تم جمعها من سوق للحيوانات الحية في ووهان في الأسابيع الأولى من وباء كوفيد-19، فرضية انتشار الفيروس أثناء انتقاله من الحيوانات المصابة إلى البشر، واستبعدت الفرضية. أنها نشأت من تسرب فيروس من المختبر.

ورغم أن نتائج التحاليل لا تحدد الحيوان المصاب المسؤول عن إدخال فيروس كوفيد إلى المدينة، إلا أنها تشير بقوة إلى أن السوق كان بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، مما يجعل من الصعب تفسير أصله من مختبر أو مؤسسة. مزرعة.

وقال مايكل ووربي، عالم الأحياء التطوري في جامعة أريزونا وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: “إذا نشأ الفيروس من غوريلا في سان دييغو وحدثت الإصابات الأولى بين العاملين في حديقة الحيوان، فسيكون من المعقول الاعتقاد بأنه جاء.” من هناك.”

وأثار وجود مختبر حكومي في ووهان يدرس الفيروسات الشبيهة بكوفيد، نقاشات حول إمكانية تسرب الفيروس من المختبر، لكن الأدلة على هذه الفرضية ضعيفة.

واعتمد التحليل على البيانات الجينية من مئات العينات التي تم جمعها في أحد الأسواق في ووهان وما حولها، حيث اكتشف الباحثون وجود الفيروس في 74 من 585 عينة تم جمعها في أوائل يناير 2020. تم العثور على الفيروس بشكل رئيسي في الجزء الجنوبي الغربي من سوق البلاد حيث يتم بيع الحيوانات البرية في أقفاص.

وتشير النتائج إلى أن الفيروس تركز في “كشك الحيوانات البرية أ”، مما يدل على وجود الفيروس في مواقع متعددة، مما يدعم فرضية أصله الحيواني. تم العثور على الحمض النووي أيضًا في مجموعة متنوعة من الحيوانات، بما في ذلك الكلاب والأرانب، ولكن الأكثر شيوعًا كانت حيوانات الراكون، المعروفة بنقل فيروسات كورونا.

وتشير البيانات إلى أن الحيوانات المصابة ربما تم نقلها من مناطق في جنوب الصين، مما يمهد الطريق لفهم أفضل لكيفية ظهور الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد أربعة جينومات كاملة تقريبًا للفيروس في السوق، مما يعزز الاعتقاد بأن الأصل الحيواني هو الأرجح.

ومع استمرار الجدل حول أصل الفيروس، أكد ووربي وزملاؤه على أهمية دراسة السوق وعلاقته بالحيوانات المصابة. وبينما تظل الأسئلة قائمة حول كيفية حدوث ذلك، فإن الأدلة الحالية من المرجح أن تدعم فرضية الأصل الحيواني أكثر من الفرضيات الأخرى مثل تسرب الفيروس من المختبر أو انتقاله عبر الأطعمة المجمدة.

وقال دوير، أحد الباحثين في الدراسة: “لا يوجد دليل جديد يدعم فرضية التسرب المعملي أو نظرية الأغذية المجمدة”. وتابع: “الأدلة تتزايد لدعم فرضية حيوانات السوق”.


شارك