مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى

منذ 2 شهور
مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى

وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: “انتشرت في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو لما يسمى بـ”الأناشيد القرآنية”، والتي تتخذ شكلا متطرفا من التعاطي مع آيات القرآن الكريم من خلال تلحين وغناء موسيقى غربية الأصل، الثقافة والأداء والادعاء الكاذب بأنهم يسعون إلى “الابتكار”. وفي برنامج “القصص القرآنية”، يتم التشجيع على ذلك من خلال التقارير المجهولة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد مرصد الأزهر أن القرآن كلام الله ومعجزته الخالدة، وأنه يحرم شرعًا قراءته مع الموسيقى بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أنها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم: “””””””””” “ليس منا من لا يغني بالقرآن” الذي يحمل معنى الفعل “غنوا” للغناء – كذب وخداع لمقام النبي الأشرف ومخالفة لجميع مفسري الحديث وجميع المفسرين. المعاجم الفعل المذكور في الحديث معناه “تحسين الصوت والجهر” أي معنى “تهبير” جاء على لسان سيدنا “أبي موسى الأشعري” النبي صلى الله عليه وسلم فطهر صلى الله عليه وسلم صوته ووصفها بأنها مزامير آل داود. ومن المفسرين من قال إن التغني في الأحاديث يعني هجر القرآن في مسائل الإيمان على كل شيء.

بيان من مرصد الأزهر

وحذر المرصد من موجة الإساءة للقرآن الكريم والمسلمين وازدراء الأديان، والتي بدأت بحملات ممنهجة لحرق وتمزيق القرآن الكريم ومحاولات تحريف بعض آياته، مؤكدا أن هذه إحدى اللغات الأجنبية التي تسيء إلى المسلمين. القرآن لأنه يسهل الحفظ يدل على التجاهل التام لللحن الذي أدخله الله في القرآن الكريم. هناك حبر وجرس أصيل في تلاوته ونبرة صوته ونبرته وطبقة صوته، مع تجاهل خصوصية تلقي القرآن شفاهة والانغماس في التراث العظيم لقراءة القرآن بأصوات عذبة من مختلف البلدان، وخاصة مصر.

ودعا المرصد السلطة التشريعية الموقرة في مصر إلى مواجهة هذه الظاهرة من خلال القوانين التي تتصدى لازدراء الأديان، والمبادرة إلى سن قوانين تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص الدينية والمقدسات من أجل مكافحتها. من الفتن والمفاسد التي لا يعلم مداها إلا الله، نموذجاً لتقليد تجربة مصر في هذا الشأن في الدول الأخرى.


شارك