اليوم الـ 349 من العدوان على غزة.. القسام يوقع رتلاً للعدو بكمين مركّب

منذ 2 شهور
اليوم الـ 349 من العدوان على غزة.. القسام يوقع رتلاً للعدو بكمين مركّب

لليوم 349 على التوالي، تواجه كتائب عز الدين القسام قوات صهيونية تتقدم في عدة مناطق بقطاع غزة، ما أدى حتى الآن إلى مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وجرح عشرات الآلاف بالإضافة إلى تدمير كلي أو جزئي لمئات المركبات.

 

أصدر الإعلام العسكري لكتائب القسام تقريرا عسكريا عن وقوع كمين لرتل آليات صهيونية في الكمين مساء اليوم الخميس 16 ربيع الأول 1446م الموافق 19 سبتمبر 2024م من زورق بالقرب من شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح، حيث أفاد مجاهدونا لدى عودتهم من خطوط القتال أنهم تمكنوا من تفجير ناقلة جنود صهيونية بقنبلتي “شواز” تطارد وتستهدف جنديين آخرين حاملات طائرات تحمل قنبلة يدوية من نوع “ياسين 105″، وقنبلة يدوية من نوع “التاندوم”.

 

القاسمي جعفر سعد منى

كما نشر الإعلام العسكري وصية شهيد القسام جعفر سعد منى الذي بعث خلال قيامه بالعملية الاستشهادية في مدينة تل أبيب بتاريخ 18 أغسطس 2024م، والتي وجه خلالها سلسلة رسائل جاء فيها:

 

“أنا المجاهدون ابن كتائب الشهداء عز الدين القسام الشهيد الحي بإذن الله جعفر سعد سعيد منى. أشكر الله عز وجل أن شرفني باختياري في هذا المنصب لأكون اليد الضاربة للمجاهدين، وأحمي بدمي وبقائي من دماء المسلمين المستضعفين في غزة، وعلى الاستمرار في سبيل الله، للمضي قدما وعدم التراجع.”

 

ووجه الشهيد “منى” في وصيته الرسالة الأولى إلى أهله وأحبائه، معبرًا فيها عن حبه لهم واعتزازه بالانتماء إليهم، داعيًا الله عز وجل أن يكون شفيعهم يوم القيامة ليكون و. نلقاهم عند حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

أما رسالته الثانية فكانت لأهل الضفة الغربية وللمجاهدين، حيث خاطبهم قائلا: “إلى إخواني، وخاصة إلى أهل الضفة الغربية ثم إلى مجاهدي الضفة الغربية:” انهضوا وثوروا واستمروا مثل المجاهدين، مضيفا: “ثوروا واهزموا عدوكم لترثوا من أبناءكم المجد والشرف، ساعدوهم بالمأوى والحماية والمال والرصاص والبارود”.

 

وتابع: “انطلق وليكن شعاركم: ذهبنا إلى الموت نشم الأنف.. كما يخرج الأسد من غابته.. نمشي على نصال السيوف.. نجيب الموت من بابه.. فإذا انتصرنا فإن الصعوبات ستذل الساعين إليها.. وإذا متنا فهي مرغوبة.. وتأتي المنايا في كلمتها».

 

كما وجه الشهيد “مينا” رسالة إلى المجاهدين في اليمن ولبنان والعراق والانتفاضات في الأردن: “إلى إخواننا المجاهدين في العروبة ولبنان والبطولة والعراق والشهامة، وإلى شعبنا الثائر في الأردن”. : هم فخرنا وسندنا وفخرنا، ومن يطلق رصاصة على المحتل وأعوانه فهو معنا وإلى جانبنا. الشعب الفلسطيني لن يتخلى عنه، وسيسجل التاريخ بطولاته وجهاده وموقفه من الماء الذهبي.

 

ووجه شهيدنا المجاهدون رسالته الثالثة إلى الصهاينة المحتلين: “لقد بذلتم أنفسكم لدماء المسلمين، وقتلتم النساء والأطفال والشيوخ، وعذبتم الرجال، وأسرتموهم وماهرون في مهاجمتهم”. ناراً لن تطفأ حتى نخرجكم من ديارنا وأراضينا عزاً أو ذلاً. لقد أعددنا لكم موتًا فظيعًا، ولمستوطنيكم وجيشكم”.

 

وتابع: “هنا بإذن الله أحمل روحي على كتفي، وخلفي يقف العشرات من المجاهدين الشهداء الذين استعدوا وأعدوا مهمتهم وأعدوا بنادقهم، مشتاقين للقاء ربهم بعد أن أدوا واجبهم”. “”السجون على وجه الخصوص منوطة بكم.””

 

أما الرسالة الرابعة فكانت موجهة إلى روح الشهيد قائد المجاهدين “إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال فيها: “وفاءنا لدماء الشهيد قائد الحركة”. أيها المجاهدون شيخنا الحبيب أبو العبد هنية، سنشرب والله ثأراً لدماء شهيدنا نتنياهو ويمينه المتطرف: “الجواب ما ترون لا ما تسمعون يا ابن”. الكافر {وَيَعْرِفُ الْكَافِرُونَ مَنْ خَلْفَ الْبَيْتِ}.

 

مشاهد يتم فيها استهداف مركبات العدو

كما نشرت وسائل إعلام عسكرية مشاهد دخول آليات معادية إلى محيط منشأة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأظهرت المشاهد قيام المجاهدين بوضع عبوة “شواز” على طريق آليات الصهاينة، حيث تعرضت آلية نقل جنود من طراز “تايجر” لهجوم وتعرضت لأضرار بالغة. كما استهدف مجاهدونا بشكل مباشر ناقلة جند صهيونية ثانية بصاروخ “ياسين 105” وناقلة جند ثالثة بصاروخ “التاندوم”. “صاروخ.

 

بدأت معركة طوفان الأقصى فجر يوم 7 أكتوبر 2023م بسلسلة غارات المجاهدين على المستوطنات والمواقع العسكرية في قطاع غزة براً وبحراً وجواً، قُتل وأُسر فيها المئات من الجنود والمغتصبين الصهاينة. .

 


شارك