قائد حرس الثورة الإيراني لـ نصر الله: إسرائيل ستواجه رداً ساحقاً
ووجه قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي رسالة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد فيها أن هذه الأعمال الإجرامية في لبنان هي “نتيجة يأس الصهاينة من هزائمهم المتراكمة”.
وأدان اللواء سلامي في رسالته إلى السيد نصرالله، بشدة العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، وترحم على أرواح الشهداء الذين ارتقوا نتيجة العدوان، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأكد أن “الصهاينة سيتلقون ردا ساحقا من جبهة المقاومة، سيؤدي قريبا إلى سقوط هذا الكيان القاتل”.
وحول تأثير جبهة الدعم في لبنان على وحدة الاحتلال، قال: “لقد استهدفوا العمق العسكري والاستخباراتي للوحدة الإجرامية على مدار عام، وتحديداً في عملية الأربعين”، موضحاً أن هذا هو الحال: وأضاف أن “العدو الجبان الفار من المواجهة المباشرة مع المجاهدين ارتكب مجازر لتأخير سقوطه”.
إن تفجير أجهزة الاتصالات ومهاجمة المدنيين لن يؤدي إلى نتائج
وشدد اللواء سلامي على أن ما فعله العدو يومي الثلاثاء والأربعاء من تفجير أجهزة اتصالات واستهداف المدنيين “لن يأتي بنتائج”، مضيفا: “أهنئكم باسم الإخوة في الحرس الثوري مجاهدي الحزب. “، لجهادكم الشريف في أشرف المعارك مع العدو”.
تفقد قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم، الجرحى اللبنانيين الذين تم نقلهم إلى طهران عقب الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي على لبنان.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في اليومين الماضيين بلغت 37 شهيداً و2931 جريحاً.