طارق كامل: مدرسة السعادة تعزز التعليم وتوفر فرص متساوية للجميع
واصلت مبادرة مدرسة السعادة فعاليتها في نسختها الثانية التي انطلقت تحت رعاية وزارة التربية والتعليم وبمشاركة نخبة مميزة من الرعاة الداعمين، والتي تهدف إلى المساهمة في دعم العملية التعليمية لأجيال جديدة لديها القدرة على التعلم أن تكون مبتكرًا وتبتكر شيئًا ما.
وشاركت شركة نستله مصر في فعاليات المبادرة، وتواجد مسئولو الشركة وفريق العمل بمقر المبادرة لتعبئة وتجهيز الصناديق الخاصة بالمستلزمات المدرسية.
وأكد طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، أن “مدرسة السعادة” خطوة مهمة نحو تحسين التعليم وخلق فرص متساوية للجميع، وأن مشاركة نستله في المبادرة للعام الثاني على التوالي يعكس استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة وإيمانها بأن التعليم والتغذية الصحية هما أهم الأشياء بالنسبة للأطفال.
وقال كامل إن عدد صناديق المستلزمات المدرسية التي قدمتها مبادرة مدرسة السعادة تضاعف إلى 20 ألف صندوق في العام الحالي ارتفاعا من 10 آلاف صندوق سيتم توزيعها في 13 محافظة، إضافة إلى تغطية الرسوم الدراسية لبعض الطلاب بشكل كامل. تجهيز مدرستين بفضل الجهود المشتركة لجميع المشاركين في المبادرة ودعم الجهات الحكومية والخاصة.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، أن تكاتف الجميع وتواجد الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية تحت مظلة مبادرة واحدة سيكون له تأثير إيجابي أكبر وأوسع في جميع محافظات مصر من الدلتا إلى الصعيد. .
وتابع كامل أن شركة نستله تعمل في مجال المسؤولية الاجتماعية وفق أربع أولويات، تشمل التغذية السليمة والتعليم للأطفال، وتمكين المرأة، ودعم رواد الأعمال والاستدامة، موضحًا أن الشركة تتواجد في مصر منذ أكثر من 125 عامًا خلال هذه منذ سنوات، كان الهدف هو تحقيق أكبر تأثير إيجابي ممكن وخلق قيمة مضافة للمجتمع.
وأشار إلى أن شركة نستله مصر تشارك خلال العام في مبادرتين مع مجموعة التركيز، وهما “مدرسة السعادة” و”المنفيت – كل يوم حكاية”، لتقديم الدعم والمساعدة في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين في مختلف المناطق. ويوضح أن الشركة تشارك في العديد من المبادرات الأخرى على مدار العام.
وقال كريم مكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس جروب، إن مبادرة “مدرسة السعادة” تتفق مع جهود الدولة المصرية لخدمة أهل الوطن ومختلف شرائح الشعب المصري.
وأعرب عن سعادته بمشاركة نستله مصر في المبادرة للعام الثاني على التوالي، وهو ما يعكس النجاح الكبير الذي حققته “مدرسة السعادة” في نسختها الأولى.
ووجه مكي الشكر لجميع الشركاء والرعاة، وكل من ساهم في إخراج هذه المبادرة إلى النور، لافتا إلى أن «مدرسة السعادة» تستلهم روح الجمهورية الجديدة، المرتكزة على إعلاء قيم الخير والعطاء. الاجتماعي يقوم على التضامن ومساعدة الآخرين.
وثمن مشاركة رؤساء الشركات الراعية وفرق العمل والعديد من الشخصيات المؤثرة في تجهيز صناديق اللوازم المدرسية قبل توزيعها على الطلاب في مختلف المحافظات، مؤكدا أنها كانت رسالة عظيمة تنقل أهمية التكافل المجتمعي. تأمل، ودعوة لنشر مفهوم التطوع للأغراض الخيرية.