هل يضحّي ريال مدريد بلوكاس فاسكيز بعد صفقة ألكسندر أرنولد؟
قد يكون لوكاس فاسكيز هدفًا لترينت ألكسندر أرنولد، الذي سينضم إلى ريال مدريد في الصيف المقبل.
ودارت الكثير من الأحاديث حول انتقال الظهير الأيمن لليفربول إلى النادي الإسباني عندما ينتهي عقده في يونيو المقبل.
وذكرت صحيفة “ريليفو” أن أرنولد من المرجح أن يشارك في كأس العالم للأندية مع ريال مدريد، التي ستنطلق في الولايات المتحدة منتصف يونيو المقبل. وينتهي عقده مع ليفربول بنهاية ذلك الشهر.
وتوقع أن يتمكن هذا الفريق من تأمين “لاعب رفيع المستوى في موقع استراتيجي داخل الفريق، بهدف مواصلة المنافسة في كل سباق”.
وأضاف أن “أحد أقرب أصدقاء أرنولد، جود بيلينجهام، لعب دورا في الصفقة، حيث ساعد نظيره الإنجليزي في “اتخاذ القرار” بشأن هذه المسألة”.
“شكوك جدية” حول تمديد عقد فاسكيز
ويعتقد ريليفو أن التعاقد مع أرنولد له “عواقب” لأنه مع توقع تعافي داني كارفاخال من إصابة في أوتار الركبة الصيف المقبل، لا يوجد ظهير أيمن آخر متاح.
ومع وصول أرنولد، سيصبح لوكاس فاسكيز ضحية لهذه “العواقب”، حسبما ذكر الموقع، “استمراره في الفريق الأبيض في خطر”.
وينتهي عقد لوكاس فاسكيز (33) مع ريال مدريد في يونيو المقبل، وتسمح لوائح النادي بتمديد العقد سنويا لأي لاعب يبلغ 30 عاما.
وذكر الموقع الرسمي لنادي ريال مدريد أن هناك “شكوكا جدية” حول تمديد عقد فاسكيز، مشيرا إلى أن القرار في هذا الشأن سيتخذ في مايو/أيار المقبل نقلا عن مصادر بالنادي.
في يناير الماضي، قال لوكاس فاسكيز عن مستقبله: “كل شيء يدور في ذهني. الاستمرار، عدم الاستمرار، الانتقال إلى فريق آخر أو الاعتزال. أشعر بحالٍ رائعة. أريد فقط الاستمتاع بهذا الموسم. لديّ حلم، ألعب لنادي حياتي، وآمل أن أواصل إضافة إنجازاتي”.
