الصين تعرب عن قلقها جراء التصعيد بالمنطقة بعد أحداث لبنان

وبحسب روسيا اليوم، أعربت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، عن قلقها العميق من أن تؤدي الأحداث في لبنان إلى تصعيد التوترات الإقليمية على خلفية الهجمات على الأجهزة اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن بكين ترفض أي انتهاك لسيادة لبنان وأمنه وتولي اهتماما وثيقا بالتطورات هناك وتدعو إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة. من ناحية أخرى، يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا غدا الجمعة بشأن التفجيرات التي شهدتها لبنان، حسبما ذكرت بعثة سلوفينيا لدى الأمم المتحدة. سافر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إلى نيويورك لحضور الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن. وكان قد صرح الأربعاء أن “الحكومة تخشى أن تكون الهجمات القاتلة المتتالية في لبنان مقدمة للحرب، مؤكدا أن البلاد تواجه لحظة مخيفة ولا تريد الحرب”.

وقال بوحبيب إن حزب الله تعرض لضربة قوية مما يجعل رده ضروريا. وأضاف في تصريح لـCNN: “لا يمكننا التحدث مع حزب الله كما في السابق لأنهم تلقوا ضربة قوية تجعل ردهم ضروريا”.

في المقابل، ذكرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان هي “هجوم إرهابي خبيث” تتحمل إسرائيل المسؤولية عنه، مؤكدة أن طهران تحتفظ بالحق بموجب القانون الدولي في الرد على الهجوم على الاتصالات اللاسلكية. أجهزة الرد في لبنان لبنان أصيب فيها السفير الإيراني في بيروت.

دعت إيران الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة “الهجوم الإرهابي الإسرائيلي” في لبنان.

وفي يومي الثلاثاء والأربعاء، 17 و18 سبتمبر/أيلول، وقعت هجمات واسعة النطاق في لبنان على أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها بشكل خاص أعضاء حزب الله. وانفجرت هذه الأجهزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.

وبينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم كان خطة معقدة من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية دون أي إعلان رسمي، حمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم وأعلن “عقوبة خاصة على هذا العدوان”.