114 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الدول العربية واليابان سنويًا

منذ 2 شهور
114 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الدول العربية واليابان سنويًا

دكتور. التقى خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية مع سفير اليابان بالقاهرة أوكا هيروشي، حيث بحثا سبل تحسين واقع التعاون الاقتصادي العربي الياباني والعلاقات الاقتصادية المصرية اليابانية على أساس الدور الذي يلعبه رجال الأعمال. في اليابان ومصر والدول العربية.

وأضاف الأمين العام للاتحاد أن “مصر تعتبر نقطة محورية في إطار تعزيز العلاقات العربية اليابانية في أربعة مجالات رئيسية”، لافتا إلى أن “المجال الأول الجديد في سياق تطوير العلاقات هو معلقة بالسياحة”. الاستثمارات، بحيث يمكن بناء مناطق ومتنزهات سياحية تعتمد على السياحة”.

وتابع: “المجال الثاني يتعلق بإقامة تحالف مصري ياباني للتغلغل في دول إعادة الإعمار العربية، مستفيدًا من التكنولوجيا اليابانية من ناحية، ومن ناحية أخرى الخبرات والكفاءات البشرية التي تمتلكها مصر”. مع الأسواق العربية.”

أما المجال الثالث فقال د. وأشار خالد حنفي إلى “مدى أهمية مساهمة الدول العربية في تمويل المشروعات التي تنفذها في مصر أو المزمع إقامتها في مصر، من خلال الصناديق الاستثمارية الضخمة التي تمتلكها العديد من الدول العربية”، خاصة دول الخليج. مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن “اليابان شريك استراتيجي في هذا المجال، مما يعزز تعزيز العلاقات العربية اليابانية والعلاقات المصرية اليابانية”.

وصرح الأمين العام: “المجال الرابع لتعزيز العلاقات اليابانية المصرية هو وصول المنتجات المصرية إلى الأسواق العربية، وتحسين التعاون الصناعي بين مصر واليابان، وإنتاج منتجات تنافسية يمكنها دخول الأسواق العربية والإقليمية والدولية”. “.

في موازاة ذلك، رأى الأمين العام للاتحاد أن “اتحاد الغرف العربية يعتبر الممثل الحقيقي للقطاع الخاص العربي”، وأكد “عمق العلاقات والتعاون بين العالم العربي واليابان نظرا لمدى التعاون بينهما”. ويبلغ التبادل التجاري بين الدول العربية وهذا البلد الصديق نحو 114 مليار دولار سنويا.

وأشار إلى أن “اليابان تعد ثالث أكبر شريك تجاري لعدد من الدول العربية، كما تعد من أهم الدول الاستثمارية في المنطقة العربية، ويحظى العالم العربي بنصيب الأسد من واردات اليابان من النفط والغاز الطبيعي”.

وقال: “نظراً لهذا الواقع وهذه الأرقام الجيدة، نأمل أن تتطور العلاقة إلى تحالف استراتيجي، لا يعتمد فقط على الأنشطة التجارية التقليدية، أي الاستيراد والتصدير، بل يمهد الطريق لتقدم كبير في مجال الاستثمارات في مجال التكنولوجيا”. فاليابان دولة رائدة في هذا المجال، لا سيما في التجارة والاستثمار والطاقة وتنمية الموارد البشرية والتعاون في مواجهة التحديات الجديدة مثل تغير المناخ، من بين القطاعات الواعدة الأخرى.

وأشار الأمين العام للاتحاد إلى أن “التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي اليوم تتطلب عملاً جماعياً وتضامناً منا جميعاً لإيجاد حلول مبتكرة تساهم في النمو الاقتصادي المستدام، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتحسين مستويات معيشة الناس”. “.

وفي هذا السياق، يمثل القطاع الخاص العربي والياباني ركيزة أساسية لتنمية اقتصاداتنا ومحركاً مهماً للابتكار والتقدم.

من جانبه أعرب السفير الياباني أوكا هيروشي عن أمله في أن تعمل اليابان والدول العربية معًا لاتخاذ إجراءات بناءً على نقاط القوة لدى كل منهما للتغلب على التحديات وتوسيع نطاق النمو الاقتصادي.

وأشار إلى الحاجة الملحة لمعالجة القضايا العالمية مثل تغير المناخ في ضوء التقنيات المبتكرة مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي الناشئة والتي لها تأثير كبير على المجتمع.


شارك