إسرائيل تعترف بمقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في كمين جنوب غزة

منذ 2 شهور
إسرائيل تعترف بمقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في كمين جنوب غزة

لبنان يحترق وأزمته مع الوحدة الصهيونية تتصاعد، لكن المقاومة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تقوم بتدمير وتدمير جنود الاحتلال المتواجدين في المباني السكنية الفلسطينية قبل إخلاء أماكنهم.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أربعة جنود، بينهم ضابط، قتلوا يوم أمس الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، في كمين نظمته المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وتحديداً في مدينة رفح.

كمين حماس.. ومقتل أربعة جنود إسرائيليين وضابط

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نائب قائد سرية شاكيد التابعة للواء جفعاتي كان من بين الجنود الأربعة الذين قتلوا في كمين رفح، مشيراً إلى أن مقتل هؤلاء الجنود يرفع حصيلة قتلى الجيش منذ البداية إلى 714 من الجنود. الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.

بعد نجاح كمين المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة ضد الكيان الصهيوني، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المبنى المفخخ الذي انفجر أمس الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، في مدينة ورفح تحتوي على جنود، وكانت إحداها من بين آلاف المباني التي قصفتها حماس بالمفخخات.

وأضافت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن هناك أكثر من 14 ألف مبنى في مدينة رفح الفلسطينية وحدها تم تفخيخ الجنود فيها، لافتة إلى أن مقتل الجنود الأربعة جاء بعد أسبوع فقط من إعلان الجيش تصفية لواء رفح. .

وأكدت سلطة الاحتلال الإسرائيلي أن الأحداث التي شهدتها مدينة رفح الفلسطينية تؤكد أن المسلحين سيستمرون في استهداف الجنود حتى لو تم القضاء على كتائب حماس.

كتائب حماس تهاجم الاحتلال في قطاع غزة

ولم يكن هذا الكمين هو الأول الذي ينفذ ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. بل إن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، نشرت مقطع فيديو يظهر أسر قوة صهيونية في كمين ثلاثي معقد في الضفة الغربية وتحدي في جنين قرب قرية “المطولة”. .

وفي بداية مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام يوم الخميس 25 يوليو 2024، ظهرت بعض التوضيحات للعملية التي نفذتها ضد قوات الاحتلال:

– توجه مجاهدو القسام في جنين إلى مدينة المطلة لتجهيز الكمين عند بوابة الجدار.

– الكمين مكون من 3 أجهزة واحد للاستدراج وجهازين لقتل الجنود.

وأعلن العدو عن مقتل ضابط وجنديين صهيونيين خلال العملية.

ورصدت الفصائل الفلسطينية موقع العملية قبل تنفيذها ضد العدو الصهيوني. وبمجرد تجهيز القنابل، بدأت القنابل المعدة الأولى بالانفجار بالقرب من قرية “المطولة”، وعندما وصلت القوات الصهيونية تعرضت لهجوم مباشر.

وبعد ذلك جاء الضابط الإسرائيلي الثالث واقترب من العبوة الثالثة التي زرعتها كتائب القسام. وعندما اقترب منه انفجر، مما أدى إلى مقتله على الفور. وبعد تنفيذ العملية الثلاثية المشتركة ضد قوات الاحتلال، وصلت قوة صهيونية لإجراء التفتيش والتفتيش.


شارك