سيميوني: عائدون للمنافسة على دوري الأبطال وسنصبر على ألفاريز

منذ 2 شهور
سيميوني: عائدون للمنافسة على دوري الأبطال وسنصبر على ألفاريز

رفض دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد توقع الأحداث وإصدار أحكام متسرعة بشأن مستوى الوافد الجديد جوليان ألفاريز، بعد أن تأقلم مع أجواء الفريق مؤخرًا، بينما أشار أيضًا إلى رغبة أتلتيكو في العودة للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، وتم استدعاؤه للنهائي عامي 2014 و2016 قبل الخسارة أمام ريال مدريد.

يستعد أتلتيكو مدريد لاستضافة فريق آر بي لايبزيج الألماني في مباراته الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا الموحد مساء غد الخميس.

وقبل هذه المواجهة المرتقبة، ساعد سيميوني مواطنه ألفاريز، الفائز بكأس كوبا أمريكا مع الأرجنتين في يوليو الماضي، كما قاد منتخب بلاده إلى أولمبياد باريس 2024، على تسجيل الكثير من الأهداف طوال الموسم.

وقال سيميوني في مؤتمر صحفي: “ألفاريز فتى نبيل ومجتهد ومن المؤكد أن لديه الكثير من الأشياء المهمة ليقدمها لنا، لكنه قادم من صيف قضى فيه عطلة قصيرة”.

صاحب الـ24 عامًا، الذي انضم إلى الروخيبلانكوس الصيف الماضي خلال الميركاتو قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي ووقع على صفقة قياسية قد تصل قيمتها إلى 95 مليون يورو في حال نجاحها ودفع الإضافات، لم يترك بعد فكرة واضحة بعد حوالي قام بتشكيل خط هجوم فريقه الجديد لمدة شهر.

وأضاف سيميوني: “حياته هذا الصيف اقتصرت على: سأذهب، سأبقى، يجب أن أشارك كلاعب أساسي، يجب أن أشارك في كوبا أمريكا والألعاب الأولمبية مع الأرجنتين، يجب أن أعود!” لقد عانى من ضغط كبير ولحسن الحظ فهو مع مجموعة من اللاعبين الذين يعملون بشكل جيد للغاية، “ويتفهمون الوضع”.

وتابع: “سنطلب منه دائما ما يمكن أن يقدمه لنا لأننا نعرف ونؤمن بإمكانياته. نأمل أن يكون هدفه الأول في الفوز 3-0 على فالنسيا هو الأول من بين العديد من الأهداف القادمة.”

التوقعات بالنسبة لأتلتيكو مدريد عالية

وانضم جوليان ألفاريز إلى صفوف الأتليتي ضمن عدة صفقات مثيرة أبرمتها إدارة النادي في ميركاتو صيف 2024، حيث ضم النادي “كونور كالاغير من تشيلسي، روبن لو نورماند من بلباو، وألكسندر سورلوث من فياريال”.

وأنفق الأتليتي نحو 200 مليون يورو على هذه الصفقات لتعزيز الفريق بعد موسم جديد دون لقب، لكن سيميوني واثق من أن فريقه يمتلك ما يلزم للوصول إلى مستوى أفضل في الموسم الجديد.

وقال تشولو (لقب سيميوني): “بالنسبة لي، هذا هو العام الثاني عشر كمدرب لأتلتيكو مدريد. لقد كانت خطوة كبيرة للبقاء هنا هذه السنوات. علينا أن نواجه هذا التحدي في المباراة القادمة ضد لايبزيج. “هذا كل شيء.” “علينا أن نطالب بالمزيد من أنفسنا.” “وأن ندرك الصعوبات وألا ننسحب (بشكل روتيني) من اللعبة.”

واختتم: “نحن نتطلع للقتال من أجل دوري أبطال أوروبا مرة أخرى. أتمنى أن نتمكن من نقل كل الحماس والطاقة التي اعتمدت عليها من هذه المجموعة”.

 


شارك