إسرائيل تدفع المنطقة لحرب إقليمية
وزير الخارجية المصري د. اتفق بدر عبد العاطي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف إراقة الدماء بين السكان المدنيين، وشدد الوزيران على ضرورة وقف ومنع التصعيد. وحذر عبد العاطي من أن المنطقة تنزلق إلى حرب إقليمية. واعتبر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة بمثابة “صمام أمان” للمنطقة. وأضاف أن وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة سيمنع أي ذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة.
وقال: “لن نقبل أي تغيير في قواعد تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني”، معتبرا أن هناك اتفاقا مع الولايات المتحدة على ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى وأوضح عبد العاطي أن مصر ضد أي سياسة من شأنها المساس بوحدة لبنان واستقراره، وأدان أي اعتداء على السيادة اللبنانية، محذرا من أن هذا التصعيد الخطير سيؤدي إلى تصعيد شامل، ووصف وزير الخارجية المصري العلاقات الأمريكية المصرية بـ” قوية وصلبة.” وقال إنه سيعمل على تعزيز الاستثمار الأمريكي في السوق المصري والاستفادة من الفرص الهائلة التي يوفرها الاقتصاد المصري لهذه الشركات في جهود وقف النار في غزة وتحقيق السلام، مضيفا أن وقف إطلاق النار كان أفضل فرصة لمعالجة الأمر. الأزمة الإنسانية في غزة. وأعلن بلينكن أنه تم الاتفاق على 15 نقطة من أصل 18 في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن هناك حاجة إلى حل القضايا العالقة، وذكر أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بتفجير جهاز النداء في لبنان، الذي تسعى واشنطن إلى توثيق العلاقات مع مصر. من خلال دعم الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز حقوق المرأة والتمكين الاقتصادي، والترحيب بخطوات القاهرة في مجال حقوق الإنسان. وفي عمان، اتهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إسرائيل بإغراق المنطقة برمتها في هاوية الحرب الإقليمية من خلال مواصلة التصعيد الخطير على جبهات متعددة. وشدد بعد اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية والعربية على أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون حل الدولتين. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استشهد فيها ثمانية فلسطينيين وأصيب 13 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء والجرحى. كبير.