شوريون: مضامين كلمة القيادة نهج وفاتحة خير لعمل المجلس

منذ 2 شهور
شوريون: مضامين كلمة القيادة نهج وفاتحة خير لعمل المجلس

ثمن عدد من أعضاء مجلس الشورى افتتاح ولي العهد أعمال العام الأول للشورى من الدورة التاسعة للمجلس، واعتبروا أن مضمون كلمة القيادة نهج وبداية جيدة ينطلق منها الأعضاء، يستطيع الذكر والأنثى أن يبدأا في تحقيق ما تسعى إليه القيادة من نهضة الوطن ورفاهية المواطن.

عضو مجلس الشورى د. أعرب عبدالله بن عمر النجار عن اعتزازه وامتنانه لما حظي به وأعضاء المجلس من شرف الاستماع إلى الخطاب الملكي السنوي الذي افتتح أعمال السنة الأولى في دور الانعقاد التاسع لمجلس الشورى والذي ألقى نيابة عنه واعتبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد، الكلمة بداية جيدة لعمل المجلس، وجدول أعمال يعكس الخطوط العريضة لسياسة المملكة ونهجها تجاه العالم. المستوى الداخلي والخارجي، وفق رؤية تنطلق من المصالح الوطنية العليا وتسعى إلى رفعة مكانة الإنسان وتلبية احتياجاته من الأنظمة والتشريعات والمشاريع والسياسات التي تضمن وجود الوطن السعودي في مصاف الدول التقدمية. تعزيز العالم بالعلم والعمل، معرباً لزملائه وزملائه والزميلات عن تقديره العميق للثقة الملكية التي أولتهم لهم في تعريف وإتاحة الفرصة لأعضائهم لخدمة الوطن والمواطنين تحت قبة الشورى. المجلس للعمل بطريقة تعزز تنمية المكان والزمان والناس.

بينما عضو المجلس د. وقالت عائشة العريشي إن كلمة ولي العهد في افتتاح أعمال العام الأول من الدورة التاسعة ستكون بمثابة أبرز السياسات التنموية التي تكمل وتعزز خطة التنمية المستدامة في وقت تشهد فيه المملكة تسارعاً في مختلف المجالات، الأمر الذي جعل من المملكة دولة ذات مكانة ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي ولكن أيضًا على المستوى العالمي. وأضافت: تغمرنا السعادة والفخر بهذا التكريم الذي منحتنا ثقة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بتجديد عضويتنا في المجلس ونسأل الله العون والتوفيق في كل ما يؤدي إلى ذلك. ساهم في خدمة وطننا العزيز.

بينما عضو المجلس د. واعتبر حسن حجاب الحازمي الخطاب الملكي السنوي بمثابة منارة تنير لنا طريق العمل في المجلس، ونحن متحمسون للعمل ونتحرك وفق مساراته الشاملة، لافتا إلى أن المجلس على الخطاب الملكي ينتظر ونكتفي بها ونتعامل مع كل ما ورد فيها على أنها رسائل مهمة نلتزم بها ونسعى جاهدين لتحقيقها.

وتقدم الحازمي بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ثقتهم الغالية بأعضاء المجلس واستعدادهم لدعم عمل المجلس وبدء كل دورة وكل عام بكلمة ملكية كريمة يمهد الطريق النقاط وينير المسارات.

عضو المجلس د. وأكد مصلح الحارثي أن الخطاب الملكي السنوي الذي يلقيه ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين يعكس المكانة القيادية لمجلس الشورى ودوره المحوري في تعزيز العمل الوطني، وذكر أن هذا الخطاب سيصبح خارطة طريق لمسيرة العمل الوطني. وأكد المجلس مواصلة مسيرته في دراسة ومناقشة القضايا المهمة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المواطنين بما يتوافق مع الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أن هذا الخطاب يؤكد أهمية الدور الرقابي الذي يقوم به المجلس في مراقبة أداء الجهات الحكومية في نطاق واجباتها لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية في تنفيذ السياسات والبرامج الوطنية.

وقال: “يشرفني كعضو في مجلس الشورى أن أعبر عن فائق الولاء والانتماء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. بمناسبة افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.

وأضاف: ومع بدء أعمال هذه الدورة الجديدة ومهام مجلس الشورى الوطني، نجدد عزمنا على مواصلة العمل الدؤوب لتعزيز الجهود التشريعية والرقابية والبرلمانية بما يتماشى مع توجيهات مجلس الشورى الوطني، كما نؤكد عزمنا على، العمل مع جميع أعضاء المجلس بروح الفريق وتكامل كافة الجهات العامة لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير الأنظمة واللوائح لمواكبة التطورات والتحديات.


شارك