هل من المسموح لإسرائيل أن تستمر في التعامل فوق القانون الدولي ؟

منذ 2 شهور
هل من المسموح لإسرائيل أن تستمر في التعامل فوق القانون الدولي ؟

قال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم، اليوم، إن العدوان الأخير على لبنان يشكل تهديدا خطيرا قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.

وشدد هاشم في تصريحاته على أن التصعيد العسكري الإسرائيلي قد يؤدي إلى حرب أكبر، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذا التصعيد.

وأوضح هاشم أنه “من غير المقبول أن تستمر إسرائيل في التصرف وكأنها فوق القانون الدولي”، لافتا إلى أن هذا العدوان يتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الدولية وحقوق الإنسان. وشدد على ضرورة محاسبة إسرائيل على أفعالها لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين لبنان وإسرائيل والأجواء متوترة للغاية بعد سلسلة من الهجمات وردود الفعل المتبادلة.

 

استطلاع: 59% من الإسرائيليين لا يثقون بسعار كوزير للدفاع و48% يعارضون إقالة غالانت

 

أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الإسرائيلية أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين لا يثقون بوزير الدفاع جدعون ساعر، إذ قال 59% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يثقون بساعر في هذا المنصب.

 

وأظهر الاستطلاع أيضا أن 48% من الإسرائيليين يعارضون إقالة وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، بينما أعرب 49% عن تفضيلهم لبقاء غالانت بدلا من سار. في المقابل، فضل 16% فقط من المشاركين جدعون سار كوزير للدفاع.

 

وتعكس هذه الأرقام اختلاف الآراء والمخاوف العامة بشأن قيادة وزارة الدفاع في ظل التوترات الأمنية الحالية.

 

الجهاد الإسلامي: نعتبر قصف أجهزة النداء جريمة حرب وسنرد على العدو

 

وصفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، تفجير أجهزة اتصالات تابعة لعناصر حزب الله في لبنان، بأنه “جريمة حرب موصوفة” ترتكبها “أجهزة الكيان الصهيوني”. وأكدت الحركة في بيان لها أن الهجوم بهذه العبوات المزدوجة الغرض تسبب في أضرار جسيمة للمدنيين العزل في منازلهم، مما يدل على النية الخبيثة الخفية وراء هذا الهجوم.

 

وأضاف البيان: “إن هذه العملية تظهر مستوى الإحباط وانعدام الخيارات التي يعاني منها العدو، خاصة بعد الهجمات التي تلقاها من جبهات متعددة تدعم الشعب الفلسطيني”، وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها “على قناعة تامة بأن إن المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا قادرة على استيعاب هذا الهجوم الغادر وفهم عواقبه بسرعة، وأنها ستستهدف العدو بحسب حجم الجريمة و”سيقوم السكان المدنيون، وخاصة عوائل المقاومين، الرد على الهجمات المستهدفة.”

 

وبحسب تفاصيل الحادث، أصيب أكثر من 2500 عنصر من حزب الله بجروح عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية كانوا يحملونها في مناطق مختلفة من لبنان. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل تسعة أشخاص بينهم فتاة وإصابة نحو 2750 شخصا معظمهم من عناصر حزب الله. كما حثت الوزارة المواطنين على التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

 

من جانبه، أكد حزب الله في بيان له أن “العدو الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي الذي استهدف المدنيين وأدى إلى سقوط شهداء وإصابة عدد كبير من الأهالي”.


شارك