كيف تدمج التكنولوجيا أفريقيا مع العالم في مؤتمر 2024 Moonshot
أعلنت شركة TechCabal المتخصصة في تنظيم فعاليات التكنولوجيا رسميًا عن تنظيم الدورة الثانية لمؤتمر Moonshot 2024 في الفترة من 9 إلى 10 أكتوبر 2024 في مركز إيكو للمعارض بمدينة لاغوس بنيجيريا بمشاركة أبرز قادة التكنولوجيا وخبراء ومتحدثون وقادة من 8 دول بما في ذلك المملكة المتحدة وهولندا ومصر وغانا والجزائر ونيجيريا. كما يسلط المؤتمر الضوء على عدد من المواضيع أهمها استعراض الرؤى والسياسات والأنظمة الحكومية، كما يستضيف سلسلة من ورش العمل والجلسات حول مستقبل التجارة الدولية.
وأعلنت TechCabal أن المتحدثين في جلسات المؤتمر كان من بينهم والي إيدون، وزير المالية والمنسق الاقتصادي في نيجيريا، ود. وسيضم بوسون تيجاني، وزير الاتصالات والابتكار والاقتصاد الرقمي في نيجيريا، وجوني باكستر، القنصل العام البريطاني.
ومن المتوقع أن يكون من بين المتحدثين البارزين الآخرين: نانكلينج دانفولاني، مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية (FDCO)؛ وميشيل ديلين، القنصل العام لمملكة هولندا؛ فلوران مانجين، رئيس التنمية الاقتصادية الإقليمية، فرنسا؛ أوجستينا أودام، الرئيس التنفيذي لغرفة التكنولوجيا في غانا؛ سيد علي، الرئيس التنفيذي لشركة الجزائر فنتشرز، سونيل ناتراج – الرئيس التنفيذي لشركة جوميا نيجيريا، والعديد من قادة الفكر البارزين الآخرين.وتشير الإحصائيات إلى أن حجم التجارة الدولية لدول القارة الأفريقية لا يتجاوز 3% من إجمالي حجم التجارة العالمية، في حين أن حجم التجارة البينية بين دول القارة الأفريقية لا يتجاوز 13% من الإجمالي. ولذلك يصبح اجتماع الوزراء الأفارقة منصة للأطراف الفاعلة واللاعبين الرئيسيين في تنمية التجارة الدولية لتبادل الرؤى والأفكار وتبادل أفضل الممارسات وبناء الشراكات لتحسين التجارة الرقمية والتركيز على التكامل الاقتصادي. كما ستكون هناك جلسة حوارية بعنوان “دور التكنولوجيا في دفع نمو الاقتصاد النيجيري” مع د. بوسون تيجاني ووالي إيدون يحدثان. اضافة الى اجتماع وزاري مع د. بوسون تيجاني لمناقشة حالة الاقتصاد الرقمي في نيجيريا ومراجعة خطط الوزارة.وأوضح موقع TechCabal، الذي يحمل عنوان “البناء من أجل العالم”، أن أنشطة مؤتمر Moonshot 2024 ستتناول التحديات والفرص التي يواجهها المؤسسون والمشغلون المؤسسون في إفريقيا والتي تشكل عائقًا أمام التوسع العالمي من خلال التجارب العملية في مختلف القطاعات، بدءًا من التكنولوجيا المالية إلى التجارة والطاقة المتجددة وتغير المناخ وسياسة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاتصالات والحوسبة السحابية وغيرها.وذكرت TechCabal أن المؤتمر سيعقد مع الراعي الرئيسي لشركة “سابي” مزود البنية التحتية المتخصصة للتجارة الرقمية في أفريقيا، حيث سيقدم مؤتمر “Moonshot” ثلاثة مسارات إضافية إلى المسارات الخمسة الموجودة بالفعل منذ العام الماضي، وهي “مستقبل التجارة والتكنولوجيا الكبرى والمشاريع” و”التكنولوجيا الكبيرة والمشاريع” و”مهرجان التكنولوجيا الناشئة” و”مهرجان الشركات الناشئة” و”الاقتصاد الإبداعي” بالإضافة إلى العناوين الثلاثة الجديدة للدورة الثانية للمؤتمر إضافة كل منها من المسارات المضافة للمستثمرين: الوقود: مؤتمر المستثمر؛ مسار “الحكومة والسياسة والتنظيم” وأخيراً مسار “التكنولوجيا النظيفة والمناخية”.بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك عدد من الفعاليات الجديدة المتزامنة مع المؤتمر، بما في ذلك العروض التوضيحية والجلسات التي تعرض كيفية معالجة التكنولوجيا المبتكرة للتحديات الرئيسية. ويمكن للحاضرين أيضًا التفاعل مع المستثمرين في جلسات في صالة المستثمرين وفي منطقة مخصصة لعرض الأفكار للشركات الناشئة. بالإضافة إلى ذلك، هناك إمكانية عقد سلسلة من اجتماعات التواصل الموسعة والتجمعات غير الرسمية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات والتعاون المثمر بين المشاركين في المؤتمر.وقال توميوا ألاديكومو، الرئيس التنفيذي لشركة Big Cabal Media: “إن النظام البيئي الديناميكي التكنولوجي في أفريقيا يدفع الحدود ويعيد تعريف ما هو ممكن على المسرح العالمي. مع اقترابنا من إطلاق مؤتمر “Moonshot” الذي تنظمه “TechCabal” هذا العام، نهدف إلى… العثور على إجابات لعدد من الأسئلة المهمة حول كيف يمكننا إعداد إفريقيا للانفتاح على العالم وكيف يمكننا ذلك الاستفادة من التدابير القابلة للتنفيذ لتعزيز الاقتصاد الرقمي. كما سيسلط هذا المؤتمر الضوء على قطاعات النمو مثل تكنولوجيا المناخ، والتي شكلت ثلث تمويل الشركات الناشئة العام الماضي – وهو مؤشر واضح للمؤشرات المستقبلية.وقال أنو أديدوين أداسولوم، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Sabi، إن مؤتمر Moonshot هذا العام سيعزز بلا شك أفكارًا مهمة حول كيفية قيام شركات التكنولوجيا الأفريقية ببناء وخدمة الأسواق العالمية. “تربط Sabi الأسواق الأفريقية ببعضها البعض وببقية العالم. نحن نرحب بأي مبادرة تهدف إلى تحسين التجارة الأفريقية من خلال تشجيع الابتكار والتعاون والنمو المستدام في جميع أنحاء القارة.
