حزب الاتحاد يثمن قرار النيابة بتفعيل نصوص قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية بشأن بدائل الحبس الاحتياطي
قال المستشار رضا صقر القيادي في حزب الاتحاد، إن قرار النيابة العامة بتطبيق أحكام قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية فيما يتعلق ببدائل الحبس الاحتياطي يعد خطوة جديدة تعزز الإجراءات المتخذة. على كافة المستويات لمواصلة تطوير قانون حقوق الإنسان، الذي مر مؤخراً بمرحلة جديدة، مشيراً إلى أن هناك سيلاً من القوانين التي تحتاج إلى تفعيل بما يتماشى مع حقوق الإنسان، مثل المادة 18 الخاصة ببدائل الاعتقال البسيط.
وأشار صقر في بيان اليوم، إلى أن قرار المدعي العام يأتي في الوقت الذي يناقش فيه مجلس النواب مشروع قانون الإجراءات الجزائية، الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى حماية حقوق الإنسان والنهوض بهذا الملف بما يتماشى مع النصوص الدستورية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف أن الجهات المعنية تعالج ملفات حقوق الإنسان بوتيرة ثابتة، بما يعزز العدالة الاجتماعية ويأخذ في الاعتبار المبادئ الإنسانية التي يقوم عليها روح القانون، وهو ما دفع المشرعين إلى النظر في بدائل لتطوير بسيط. العقوبات، ويتم الآن توسيعها لتشمل الحبس الاحتياطي في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وأشار إلى أن تغيير سلوك المحكوم عليهم هدف مهم للدولة من خلال إشراكهم في العمل المجتمعي تحت رعاية الدولة خارج المؤسسات الإصلاحية ومراكز التأهيل، وأن ذلك ينعكس على سلوكهم بعد قضاء العقوبة الموقعة عليهم. تعكس عقوبة السجن.
وخلص القيادي في حزب الاتحاد إلى أن التحركات في ملف حقوق الإنسان كانت مطمئنة إلى حد كبير وأن الجميع ينتظر المزيد من الإجراءات التي من شأنها تعزيز الثقة بين الطرفين في العملية السياسية.
حرصاً على مصلحة المحكوم عليهم في القضايا البسيطة ولحمايتهم، قررت النيابة العامة تشغيل 54 محكوماً -بإدارة استئناف نيابة نيابة القاهرة- خارج مراكز الإصلاح والتأهيل، بدلاً من منحهم حق الإحالة. عقوبة السجن البسيطة لمنعهم من ارتكاب سلوك إجرامي عند سجنهم مع مجرمين متمرسين وسوابق، وتخفيف العبء على المرافق الإصلاحية ومراكز إعادة التأهيل ومراكز الاحتجاز.