«الحرية المصري» يثمن بيان الحوار الوطني بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
أشاد حزب الحرية المصري ببيان مجلس أمناء الحوار الوطني بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد وتأكيده على تقدير كافة المؤسسات الدستورية للدولة، وفي هذا الإطار مجلس النواب والسلطة القضائية مع كافة هيئاته ولجانه، وكذلك كافة النقابات والهيئات التي تمثل الفئات المهنية في مصر ممثلة، رغم عدم وجود تداخل في المناقشات التي جرت حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية، لا في لجان مجلس النواب ولا في المجال العام.
اعتبر النائب أحمد مهنا، نائب رئيس حزب مصر الحرية والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن متابعة التوصيات التي أقرها تتم من قبل مجلس أمناء الحوار الوطني ومجلس النواب. وما قدمه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بشأن ملف الحبس الاحتياطي والذي أحاله إلى مجلس النواب عبر الحكومة يعكس الجدية والحرص على تعزيز حقوق الإنسان.
وقال مهاني إن القيادة السياسية في مصر، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتماما كبيرا وغير عادي لسجلات حقوق الإنسان، والحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي يهدف إلى تقريب وجهات النظر وتقريب وجهات النظر. والاستماع إليها كلها والأخذ في الاعتبار آراء ومقترحات القوات المسلحة الوطنية والتوصل إلى رؤية مشتركة. ويجب أن يساهم في معالجة المشاكل والقضايا العامة، علماً أن مناقشات مجلس النواب حول مشروع قانون الإجراءات الجزائية أخذت بعين الاعتبار توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي.
وأوضح مهاني أن الحوار الوطني نجح في إثارة قضية الحبس الاحتياطي في عدد من الملفات المهمة والمؤثرة التي تهم الرأي العام، وأن أبرز ما يميز جلسات الحوار الوطني أنها تتميز بالتنوع والتعددية والتعددية. التخصص. والمساهمة في تطوير التوصيات الرئيسية والرؤية والنتائج القابلة للتطبيق.