مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى قطاع غزة

منذ 2 شهور
مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى قطاع غزة

ناقش مجلس الأمن الدولي، في جلسة حول فلسطين، اليوم الاثنين، إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة قدمتها كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، حول تنفيذ القرار الدولي رقم 2720.

الأمم المتحدة: الوضع في غزة مأساوي

وقدمت كاغ تقييما للوضع في غزة، الذي وصفته بـ “الكئيب والحزين”، وشددت على “المسؤولية الكبيرة” التي يتحملها المجتمع الدولي في التعامل مع مأساة هذه الحرب.

وسلطت الضوء على الوضع الإنساني المتردي في غزة، والذي تفاقم بسبب ما يقرب من عام من العدوان، مشيرة إلى أن “أكثر من 41 ألف فلسطيني استشهدوا، وأصيب 93 ألف آخرين، وأصيب أكثر من 22 ألف شخص بجروح غيرت حياتهم”.

وقالت إن الإصابات الخطيرة في الأطراف، والتي يتراوح عددها بين 13 ألفاً و17 ألفاً، وغالباً ما تؤدي إلى بتر الأطراف، هي “انعكاس حزين” للمأساة الناجمة عن تلك الحرب.

وأضاف المسؤول الأممي أن الأزمة الإنسانية أدت إلى انهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم، وتسرب 625 ألف طفل من المدارس.

وتحدثت عن اكتمال الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، وأنه من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من حملة التطعيم خلال حوالي أربعة أسابيع، مشيرة إلى زيارتها الأخيرة لغزة، وأن “وقف إطلاق النار الأخير ساعد الآباء والأطفال”. .”يمكنه زيارة المراكز الصحية والعيادات بأمان.”

وقالت كاغ: “لقد أظهرت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال أن العمل الإنساني ممكن حتى في ظل أصعب الظروف وبتوافر الإرادة والالتزام السياسيين الكافيين. كما سلطت الحملة الضوء على الدور الهام للأونروا، ليس فقط وفقا لولايتها، ولكن أيضا باعتبارها شريكا حاسما وموثوقا في النسيج الاجتماعي في غزة وباعتبارها العمود الفقري للعمليات الإنسانية.

وأضافت: “عندما صدر قرار مجلس الأمن رقم 2720 في ديسمبر من العام الماضي، لم يكن من المتوقع أن تستمر الحرب لفترة طويلة دون وقف إطلاق النار”.

وأضافت أن الجهود مستمرة لتأمين إمدادات أكثر تنوعا، بما في ذلك الوقود ومستلزمات النظافة، لكن “المستوى الحالي من المساعدة ليس كافيا”.

وأضافت أن حوادث مثل إطلاق النار على قوافل المساعدات الإنسانية تسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين تنفيذ البروتوكولات.

وشددت على أن المساعدات الإنسانية لا تقدم سوى إغاثة مؤقتة، وشددت على ضرورة عدم تأخير عملية الإنعاش وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك حاجة ماسة للخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان.

وقالت إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الدعوة إلى سلام دائم ودعم إعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أن الفظائع التي وقعت في العام الماضي أكدت أن الحل السياسي وحده هو الذي يمكن أن ينهي الحلقة المفرغة من المعاناة.

من جانبه، تحدث المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، خورخي موريرا دا سيلفا، عن “البيئة الصعبة” التي تواجهها غزة على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية.

وتحدث عن آلية الأمم المتحدة المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2720، وأكد التزام مكتبه بدعم الجهود الإنسانية في غزة. وقال إن الآلية مصممة لتنسيق إيصال المساعدات الإنسانية من خلال مسارات توصيل متكاملة وتحسين الشفافية والكفاءة.

وشدد على أن تقديم المساعدة بشكل فعال على المستوى المطلوب لن يكون ممكنا بدون إرادة سياسية وضمانات أمنية وبيئة مواتية، وأشار أيضا إلى “الدور الحاسم الذي لا يمكن الاستغناء عنه الذي تلعبه الأونروا في غزة في سياق المساعدة الإنسانية”. .

اليابان

من جانبه، أعرب ممثل اليابان عن قلقه إزاء استمرار ارتفاع عدد القتلى في غزة، ودعا إلى تقديم المساعدة الإنسانية في أسرع وقت وبشكل مستمر قدر الإمكان.

وأدان الهجمات على العاملين في المجال الإنساني في وقت لاقت فيه الدعوات الدولية لحمايتهم آذاناً صماء، ودعا إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي.

الجزائر

بدوره، دعا المندوب الجزائري إلى ضرورة مواجهة الواقع المرير وتقديم المساعدة لسكان قطاع غزة، والتي تراجعت مؤخرا وتعكس المأزق السياسي العنيد الذي تسببه سلطات الاحتلال.

وقال إن وقف إطلاق النار غير المشروط يجب أن يكون حتميا، واعترف بدور الأونروا، التي يعمل موظفوها في ظروف صعبة وقاسية.

وشدد على أن مشاريع إعادة الإعمار السريعة يجب أن تحظى بالأولوية، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان غزة.

وتابع المندوب الجزائري: أمامنا تحديات كثيرة وعلينا أن نعمل على ضمان عودة الاستقرار إلى غزة ووضع خطط لإعادة إعمار شاملة ومنسقة بشكل جيد، وعلينا أن نعمل بلا كلل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار والالتزام بحياة أكثر ازدهارا. مستقبل.

روسيا

وقال المندوب الروسي إن الحرب في غزة مستمرة في ظل التجاهل التام لقوانين حقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن.

وأضاف أن أصوات العاملين في المجال الإنساني تشير إلى أن المساعدات الإنسانية الواردة، كالمعدات الطبية والوقود، غير كافية بسبب العوائق التي تفرضها إسرائيل، وأن عمليات الإغاثة تواجه الرفض، لافتا إلى أن “الأرقام مخيفة” في هذا الصدد.

وتابع: “إذا استمر الوضع في التدهور، فقد يؤدي ذلك إلى إنهاء عمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة، مما يعني أن مليوني فلسطيني سيكونون عرضة لخطر المجاعة في قطاع غزة”.

غيانا

من جانبها، دعت ممثلة غيانا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ حل الدولتين وإعادة إعمار القطاع، فضلا عن وقف الهجمات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

كما طالبت إسرائيل بالامتثال للقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف، فضلا عن ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم.

كوريا

وقال المندوب الكوري إنه يجب على جميع الأطراف حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، معربا عن قلقه إزاء الهجمات المتكررة على مدارس الأونروا وأماكنها الآمنة التي تؤوي النازحين.

وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار أو وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وتمكين جهود إعادة الإعمار.

فرنسا

من جانبه قال المندوب الفرنسي إنه يجب إزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأنه نظرا لمعاناة سكان القطاع يجب استخدام كافة المعابر الحدودية، لافتا إلى أن المحكمة الدولية لقد كانت العدالة تقتضي ذلك.

وأضاف أن هناك قيودًا عديدة على المواد المسموح بدخولها إلى غزة، لا سيما ما يتعلق بالبنية التحتية الصحية والمياه ومعالجة النفايات، وأنه ينبغي منح الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني المعدات اللازمة للقيام بعملهم الذي يسمح به الموقع.

وشدد على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار، وشدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة ومتصلة جغرافيا وقابلة للحياة على أساس حل الدولتين وضمان السلام في الشرق الأوسط.

الاكوادور

من جانبه دعا المندوب الإكوادوري إلى ضرورة تقديم المساعدات بالكميات اللازمة للتخفيف من مستوى معاناة أهالي غزة واتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة واحترام العاملين في المجال الإنساني. كما دعا إلى تنفيذ الوقف الفوري لإطلاق النار وتهيئة البيئة لنجاح العمل الإنساني.

نحن

وقال المندوب الأمريكي إن الوضع في غزة لا يزال سيئا، حيث يعاني الأطفال من أمراض يمكن الوقاية منها، والآلاف فقدوا أصدقاءهم وعائلاتهم ويعانون من ندوب جسدية ونفسية، كما قُتل العاملون في المجال الإنساني في الأسابيع الأخيرة.

وشددت على أنه يجب على إسرائيل تسهيل العمليات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإنساني والمرافق الإنسانية مثل مدرسة الأونروا التي تعرضت لهجوم من جيش الاحتلال في النصيرات الأسبوع الماضي، مضيفة أن وقف إطلاق النار هو أفضل وسيلة لتحقيق الخلاص وزيادة العمل الإنساني. لضمان تدفق المساعدات الإنسانية.

المملكة المتحدة

من جانبها قالت المندوبة البريطانية إن بلادها تؤيد جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدة لقطاع غزة، وشددت على ضرورة تغيير الوضع الإنساني الذي لا يمكن تحمله في القطاع وإنهاء الحرب، وجددت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار. .

ورحبت باستكمال الجولة الأولى من التطعيمات ضد شلل الأطفال، وقالت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لتقديم المساعدة على نطاق أوسع، وإخطارات الإخلاء الإسرائيلية واستخدام الأسلحة الثقيلة تعني أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة”.

وأضافت: “إننا نطالب بالامتثال للقانون الدولي ونشعر بالفزع إزاء مقتل العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة. وفي الأسبوع الماضي سمعنا عن مقتل 18 شخصا، من بينهم ستة من العاملين في الأونروا، لقوا حتفهم في هجوم بالقنابل على مدرسة تابعة للوكالة تم تحويلها إلى ملجأ للنازحين، الأمر الذي يرفع عدد العاملين الدوليين الذين قتلوا في غزة إلى 300 شخص. العاملين من الذكور والإناث.

وأضافت أن المملكة المتحدة ستواصل عملها لتمويل الأونروا وجميع المنظمات التي تقدم المساعدة المنقذة للحياة.

الصين

من جانبه قال المندوب الصيني إن بلاده ترحب بكل الجهود المبذولة لإيصال المساعدات إلى غزة، وأن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتدهور باستمرار، مشددا على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار.

وأدان بشدة الهجمات على العاملين في المجال الإنساني وشدد على أن ولاية الأونروا تتمثل في تقديم المساعدة للاجئين وأن هذا يمثل حجر الزاوية في عملها في غزة.

وقال: “يجب ألا نتخلى عن قطاع غزة حيث قتل 240 موظفا في الأونروا”، ودعا إسرائيل إلى وقف قصف قطاع غزة.

وأضاف المندوب الصيني أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال أظهرت إمكانية وقف إطلاق النار.

وتابع: الصين تدعو إسرائيل إلى احترام حياة الإنسان ووقف الهجمات على العاملين في المجال الإنساني وتقديم المساعدة وتوفير الوصول الآمن للمنظمات الإنسانية.

وقال: “نستغرب عدم قدرة مجلس الأمن على وقف هذه المأساة الإنسانية الأسوأ من نوعها، والصين تدعم كافة الإجراءات لإنهاء الحرب”.

سلوفينيا

من جانبه قال المندوب السلوفيني إن غياب الإرادة السياسية هو السبب في استمرار الحرب في غزة ونحن في مجلس الأمن في وضع يسمح لنا بوقف هذه الكارثة الإنسانية.

وأضاف: يجب أن نعمل على منع إفلات قتلة المدنيين من العدالة وهم يقتلون أمام أعين العالم ومجلس الأمن.

وتابع: لقد حان الوقت لكي يضمن مجلس الأمن الالتزام بقراراته لضمان وقف إطلاق النار وإعادة بناء الحياة في غزة، بما في ذلك الأمن والتعليم والصحة والخدمات التعليمية وجمع النفايات والبدء الفوري لعملية سياسية محددة زمنيا و تنفيذ حل الدولتين وإعادة إعمار غزة.

سيراليون

بدوره، قال مندوب سيراليون إنه “من الصعب علينا أن نتخيل حياة الشعب الفلسطيني في ظل واقع الموت والتعذيب والتهجير والجوع والمرض في قطاع غزة وأنفسنا”. سيكون بادرة أمل لوقف إطلاق النار وضرورة تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة”.

وأضاف أن العوائق الإسرائيلية تؤدي إلى نقص الإمدادات الطبية في قطاع غزة، كما يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات.

وجدد المندوب السيراليوني إدانته للهجوم على مدرسة النصيرات “الذي خلف ستة قتلى من العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة”، مضيفا أن أوامر الإخلاء المتكررة أدت إلى فقدان الأماكن الآمنة في القطاع وزيادة فرص مقتل مدنيين. .

وأضاف أن تقييم الأمم المتحدة وجد أن 68% من أراضي قطاع غزة دمرت، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18 مليار دولار. وقال: غزة أصبحت مسرحاً لجريمة حرب لأنه لا يوجد قانون.

سويسرا

وشدد الممثل السويسري على أن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة بتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان الخاضعين لسيطرتها، وشدد على أن الاستخدام المتعمد للتجويع كوسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الدولية. المحكمة الجنائية.

وقالت إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تزيد الضغوط على سكان غزة، مشددة على أن المدنيين والبنية التحتية مثل المدارس والمستشفيات لا ينبغي أن يكونوا هدفا للهجمات وأن العواقب المميتة للهجمات الإسرائيلية على المناطق التي يتواجدون فيها تزيد من عدد المدنيين الذين اللجوء “لا يطاق”.

مالطا

وقال المندوب المالطي إن الوضع في غزة مأساوي للغاية وأن أكثر من مليون شخص تضرروا من المجاعة.

وأضافت أن تجمعات بأكملها أُلقيت في مناطق إنسانية تعرضت لهجوم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. ودمرت الأسواق والمدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والعيادات والطرق وخطوط المياه والكهرباء.

وأعربت عن قلقها إزاء استهداف العاملين في المجال الإنساني في غزة والضفة الغربية وتعرض القوافل الإنسانية لإطلاق النار.

وقالت إنه يجب المطالبة وضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن والامتثال للقانون الدولي والمساءلة، كما يجب التنفيذ الكامل لأوامر محكمة العدل الدولية لتسهيل المساعدات الإنسانية وإنهاء الهجمات على المدنيين.

وشددت على ضرورة وقف فوري ودائم لإطلاق النار كخطوة أولى للخروج من هذا الكابوس، وأنه لا ينبغي النظر إلى السلام على أنه هدف بعيد المنال. وأضافت أنه لا بد من إرساء أسس السلام العادل على أساس حل الدولتين على حدود 1967.

موزمبيق

بدوره، قال ممثل موزمبيق إن إحاطة اليوم تقدم صورة للوضع الإنساني المتردي في غزة على خلفية قرار مجلس الأمن رقم 2720 الصادر في ديسمبر 2023، وأن القرار تم اعتماده كدليل على المعاناة الهائلة للسكان في قطاع غزة والحاجة إلى تنسيق جهود الإغاثة والدعم.

وأضاف أنه بعد تسعة أشهر من صدور القرار كان الوضع في غزة يتدهور والأزمة الإنسانية تتفاقم وأن القرار المعتمد لم يأت بالنتائج المرجوة وأن الوضع الحالي يثير قلقا كبيرا ويتطلب تفكيرا عميقا وتأملا لأن هذه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية، والفشل في معالجتها بالشكل المناسب يمثل وصمة عار على جبين الضمير العالمي.

وشدد على أهمية وقف إطلاق النار وأن بلاده تؤكد على أن رؤية حل الدولتين يجب أن تكون العنصر الذي يوجه كافة الجهود.

يشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبنى في ديسمبر الماضي قرارا يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتمكين التسليم الفوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ 7 أكتوبر 2023، وأدى إلى استشهاد 41,226 مواطناً معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,413 مواطناً آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.


شارك