الادعاء الإسباني يطالب بسجن أنخيل ماريا فيار لأكثر من 15 سنة

حكم على رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق أنخيل ماريا فيلار بالسجن لأكثر من 15 عاما بعد أن طالب الادعاء الإسباني بمحاكمته بتهم الفساد وسوء الإدارة خلال فترة رئاسته للاتحاد.

وأعلنت النيابة العامة، الخميس، أنها تعتزم مقاضاة فيلار، إلى جانب سبعة آخرين، بتهمة خرق العقود التي وقعها خلال فترة عمله مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

شغل فيلار منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم من عام 1988 إلى عام 2017 قبل إقالته من منصبه من قبل المحكمة الإدارية الرياضية في البلاد بسبب مزاعم الفساد المالي وإساءة استخدام السلطة.

وتم إيقاف فيلار عن ممارسة أي نشاط رياضي أو احترافي قبل استقالته، فيما تم اعتقال ابنه وعدد من المسؤولين الآخرين بتهم سوء الإدارة والاختلاس والفساد والتلاعب بالوثائق الرسمية.

ورغم أن فيلار نفى مرارا وتكرارا جميع التهم الموجهة إليه، إلا أنه اضطر إلى الاستقالة من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد اعتقاله.

وقعت هذه الحادثة عندما تم تعيين لويس روبياليس رئيسًا جديدًا للاتحاد الإسباني لكرة القدم في عام 2018، خلفًا لفيار. ومع ذلك، اضطرت إسبانيا إلى الانسحاب من استضافة كأس العالم 2023 بعد فضيحة تتعلق بقبلة غير مرغوب فيها على اللاعبة جيني هيرموسو خلال حفل الفوز بكأس العالم للسيدات في أستراليا.

وفي الشهر الماضي، اتُهم روبياليس بالاعتداء الجنسي في حادثة أثارت واحدة من أحدث الأزمات في تاريخ كرة القدم الإسبانية، مما سلط الضوء على مدى الاضطرابات المستمرة في حوكمة كرة القدم الإسبانية في السنوات الأخيرة.