مدبولي يلتقي وزير الصناعة السعودي لبحث سبل التعاون بين البلدين

منذ 2 شهور
مدبولي يلتقي وزير الصناعة السعودي لبحث سبل التعاون بين البلدين

دكتور. التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مع بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، في مستهل اليوم الثاني من زيارته الحالية للعاصمة السعودية الرياض. في إطار مناقشة ملفات التعاون المشترك بحضور أحمد كجوك وزير المالية والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والسفير أحمد فاروق سفير مصر بالرياض والسفير صالح بن عيد الحسيني. سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.

وأكد رئيس الوزراء على متانة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى استعداد الدولة المصرية لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين في هذه المرحلة في إطار دراسة الفرص الاستثمارية بين البلدين.

وخلال اللقاء تحدث د. وأعلن مصطفى مدبولي أنه التقى أمس عدداً من الوزراء السعوديين. تمت مناقشة العديد من الفرص الاستثمارية وأضاف: نعمل حاليًا على الانتهاء من اتفاقية حماية الاستثمار المشتركة والتي ستساهم في زيادة الاستثمارات بين البلدين، حيث يوجد حاليًا عدد كبير من شركات الاستثمار المصرية العاملة في المملكة العربية السعودية في بالإضافة إلى شركات الاستثمارات السعودية في مصر.

وأضاف رئيس الوزراء أن مصر في المرحلة الحالية تعطي الأولوية القصوى للصناعة والثروة المعدنية، وأن الحكومة تعمل على تحفيز القطاع الصناعي ليقود قاطرة التنمية خلال الفترة المقبلة من خلال استعراض عدد من الصناعات التي يتميز بها القطاع. وشدد القطاع الصناعي المصري في الوقت نفسه على أنه يمثل أولوية في أجندة الحكومة المصرية وأن هناك رغبة قوية لدى هذه القطاعات للتعاون من خلال وزارة الصناعة السعودية. وأشار رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى الحوافز والإعفاءات الضريبية التي تنفذها الحكومة المصرية حاليا. والهدف هو تشجيع المستثمرين وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال هذه الفترة.

وأضاف رئيس الوزراء: “مصر تمتلك ثروة تعدينية في عدة قطاعات”، مستعرضا عددا من الثروات الطبيعية التي تمتلكها مصر والخطوات والإجراءات المتخذة في هذا الصدد، بما في ذلك البدء في منح حقوق الامتياز للشركات العالمية، بهدف، لتعزيز هذه المجالات التنموية المحفزة في هذا القطاع الواعد، مشيراً إلى أنه تم بالفعل منح العديد من الامتيازات في مختلف القطاعات وسنقدم المزيد منها خلال الفترة المقبلة.

وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي إلى أن مصر من أهم الدول التي سيتم التعامل معها عام 2023 بعد إطلاق الاستراتيجية الصناعية للمملكة والتي تهدف إلى تكامل الدول الشقيقة. وأوضح أن فريق العمل في وزارة الصناعة في البلدين الشقيقين يعمل حاليا على تحديد مجالات التكامل. وسعياً لتحقيق الشراكة بين المستثمرين من الجانبين.

واستعرض بندر بن إبراهيم الخريف العديد من الصناعات التي تم تحديدها ضمن الإستراتيجية الصناعية ووجد أن مصر الشقيقة تمتلك أكبر الإمكانيات التي يمكن أن نستفيد منها معًا. وأوضح وزير الصناعة السعودي أن هناك تعاون مع كبار المصنعين المصريين بهدف تطوير منتجات مستدامة، كما أشار إلى أوجه التعاون في مجال التدريب والمؤهلات. وقال إن التعاون مع مصر يقع في قلب استراتيجيتنا الصناعية، حيث تعد مصر سوقا كبيرة ولذلك نعمل حاليا على زيادة قيمة التجارة الثنائية بين البلدين، لافتا إلى أن التكامل الصناعي بين البلدين سيكون لتكون وسيلة للتعاون المستدام بين بلدينا.

وأشار الوزير السعودي أيضًا إلى أن قطاع التعدين يشهد بالفعل تعاونًا مستمرًا بين مصر والمملكة، خاصة أن هناك تقاربًا في جودة الموارد التعدينية بين البلدين وبالتالي هناك حاجة للعمل على إنشاء نوع من التعدين. للموارد التعدينية للعمل على التكامل الصناعي وتوسيع قاعدة التبادل التجاري فيما بينها.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية التكامل بين البلدين في القطاعات المتعلقة بالأمن الغذائي، كما أنه من المهم التعاون في مجال صناعة السيارات، خاصة أن المملكة قطعت شوطا كبيرا في هذا القطاع وتتخذ مصر حاليا خطوات كبيرة. خطوات كبيرة وهناك حوافز لهذا القطاع. كما أكد وزير الاستثمار خلال اللقاء على أهمية التكامل بين البلدين في مجال صناعة الأدوية، مما يساعد على تلبية الاحتياجات المختلفة لمواطني البلدين.


شارك