وأقرأ سطرًا
وكأنني أنظر إلى سماء الحياة
وأنا أسبح في رسم حياتي
كان الأمر كما لو كنت مندهشًا
ويوازن بيني وبين الخسارة
ليس بيني وبين الحروف ليل
لإيقاظ الحلم
بصدر الصمت
وأذرف الدموع التي طال أمدها
لقد وعدتك بأنني سوف آتي
لجزء من حياتي أشارك الجرح
غدا هو ميزتي
لقد كنت أقرأ الحبر منذ عشرين عامًا
غدا هو منصب الموت في عيني
لا مانع لدي إذا كنت تريد أن تظهر
الشتات والبؤس وبعض الهدايا
ومازلت تكتب
خط جديد
وشعر جديد، جديد، جديد
يبدو الأمر كما لو كنت تكتب الفصل الأخير
اخر قصة حب شهيد
السفر عبر حدود الشتات
وترسم اللون
لون الدم في العروق
ولون الحب في حياتي
فكن لطيفًا بقلبي، لا أعلم
أحبك ماذا؟! وماذا أحب؟
أحبك حباً سيبقى في ذاكرتي
قصائد للفنان هشام مصطفى