استطلاع فرنسي: بارنييه يتفوق على ماكرون
بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس أن رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه يحظى بنسبة دعم أعلى من الرئيس إيمانويل ماكرون فيما يعمل على تشكيل حكومة جديدة.
وفي الاستطلاع الذي نشرته صحيفة لا تريبيون، حصل بارنييه على نسبة تأييد بلغت 34%، مقابل 30% لماكرون، بزيادة نقطتين عن استطلاع للرأي أجري في يونيو/حزيران عندما دعا بشكل غير متوقع إلى إجراء انتخابات مبكرة أسفرت عن برلمان مسدود وأشهر. من الشلل السياسي.
وأظهر الاستطلاع أن 32% يؤيدون وصول مارين لوبان أو جوردان بارديلا، زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، إلى الرئاسة في عام 2027، متقدمين على رئيسي الوزراء السابقين غابرييل أتال وإدوارد فيليب اللذين حصلا على 31%. بينما رفض المشاركون في الاستطلاع فكرة تولي اليساري جان لوك ميلينشون أو اليميني إريك زمور منصب الرئيس.
تم إجراء استطلاع إبسوس عبر الإنترنت بين 1000 شخص في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر. ولم يكشف القائمون على الاستطلاع عن هامش الخطأ لكنهم قالوا إن النتائج موثوقة بنسبة 95%.
خرج آلاف الفرنسيين إلى الشوارع احتجاجا على قرار الرئيس ماكرون بتعيين اليميني ميشيل بارنييه رئيسا للحكومة.
ولم تسفر الانتخابات العامة في فرنسا عن حصول أي حزب على أغلبية في الجمعية الوطنية، وتم تعيين بارنييه هذا الشهر وهو يحاول تشكيل حكومة قد يعتمد بقاءها على لوبان، التي دعت إلى إجراء انتخابات جديدة في غضون عام. القول بأن الوضع الحالي “لا يمكن أن يستمر”.
وعين ماكرون بارنييه (73 عاما) الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري المتحالف مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، رئيسا للوزراء في وقت سابق من الشهر الجاري، منهيا نحو شهرين من الشلل عقب قراره إجراء انتخابات عامة أسفرت عن جمود في البرلمان. في ثلاثة تم تقسيمها إلى كتل.
ويواجه بارنييه مهمة صعبة تتمثل في المضي قدما في الإصلاحات والموافقة على ميزانية 2025 بينما تواجه فرنسا ضغوطا من المفوضية الأوروبية وأسواق السندات لخفض عجز ميزانيتها.