«بلينكن» يتهم «RT» بأنشطة استخباراتية لصالح «الكرملين» بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فرض عقوبات جديدة على وسائل الإعلام الروسية المرتبطة بالكرملين لتورطها في جهود المخابرات الروسية لتقويض الانتخابات الرئاسية الديمقراطية الأمريكية.
وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية يوم الجمعة 13 سبتمبر 2024، أن العقوبات المفروضة على شركات الإعلام الروسية استهدفت ثلاث شركات إعلامية، من بينها شبكة RT، وشخصين آخرين مرتبطين بـ “الأنشطة الروسية الخارجية”. وطلبت من وسائل الإعلام هذه تقديم قوائم بجميع الموظفين وممتلكاتهم.
وأضاف أنتوني بلينكن أن المؤشرات الأولى التي تلقتها وزارة الخارجية الأمريكية تشير إلى تورط وسائل إعلام روسية في عمليات سرية تستهدف الانتخابات الديمقراطية الأمريكية والديمقراطيات العالمية، حيث تعتبر “ذراعا لجهاز المخابرات الروسي الإعلامي”.
وتابع وزير الخارجية الأميركي: “نعلن اليوم أن هذه الوسائل الإعلامية لا تلعب دورا سريا في تقويض الديمقراطية في الولايات المتحدة فحسب، بل تتدخل أيضا في دول ذات سيادة حول العالم”، وتابع: “معظمها معلومات جديدة. المصدر: موظف في RT، يشير إلى أن… الشبكة لديها قدرات سيبرانية وتشارك في التأثير المعلوماتي على العمليات وشراء المعدات العسكرية.
وتابع المسؤول الأمريكي: “لقد وضعت الحكومة الروسية وحدة ضمن الشبكة لديها قدرات سيبرانية وعلاقات مع المخابرات الروسية، وكان لدى قيادة RT معرفة واضحة بهذه الوحدة”، لافتا: “تحت غطاء شبكة RT …” المعلومات التي تنتجها هذه الوحدة تتدفق إلى وحدات الاستخبارات الروسية، “وسائل الإعلام، ومجموعات المرتزقة الروس وغيرها من الأذرع التابعة للحكومة الروسية”.
وقال وزير الخارجية الأميركي بلينكن: إن “أحد مشاريع هذه الوحدة هو مشروع جمع التبرعات في روسيا، حيث تعمل ضمن RT وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لدعم وشراء المعدات والأسلحة العسكرية للوحدات العسكرية الروسية في أوكرانيا”.
وأوضح أن RT تدير منصة إلكترونية تسمى RED، كما تفعل AfricanStream، والتي يتم توزيعها في عدة دول أفريقية وتركز على إعطاء القارة الأفريقية صوتا في الداخل والخارج، ولكن في الواقع الشيء الوحيد هناك هو الصوت، وهو ما يلي: دعاية الكرملين.