محكمة تونسية تأمر هيئة الانتخابات بتنفيذ قراراتها وقبول ملفات 3 مرشحين
قبل ثلاثة أسابيع من التصويت على الانتخابات الرئاسية في تونس، أمرت المحكمة الإدارية، اليوم (السبت)، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتنفيذ قرارات أحكامها التي تقضي بإدراج ثلاثة مرشحين ضمن قائمة المرشحين المؤهلين لخوض السباق الرئاسي. إلى جانب ثلاثة مرشحين آخرين مقبولين، من بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد.
وحذرت المحكمة في رسالة وجهها الرئيس الأول للمحكمة الإدارية إلى رئيس الهيئة من أن رفض الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تنفيذ قراراتها قد يؤدي إلى انتخابات غير قانونية المنذر الزنايدي وعبد اللطيف المكي على قائمة المقبولين نهائيا لخوض الانتخابات الرئاسية.
وأشارت المحكمة إلى أن عدم تنفيذ أحكامها من شأنه أن يؤدي إلى خلق حالة غير قانونية تتعارض مع قانون الانتخابات، كما تتناقض مع مبدأ شفافية العملية الانتخابية ونزاهة إجراءاتها، وشددت على ضرورة تغيير القانون الانتخابي. التقويم الانتخابي، إذا لزم الأمر، الطريقة التي تضمن احترام القانون وتنفيذ الأحكام القضائية.
وكانت الهيئة الانتخابية رفضت تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية بإعادة المرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية. وسيتنافسون مع ثلاثة مرشحين آخرين تمت الموافقة على ملفاتهم من أصل 17 قدمت إلى الهيئة للترشح.
واللافت أن الدايمي، الذي نفته الهيئة عودته للمنافسة مع اثنين آخرين رغم قرار المحكمة، عمل وزيرا سابقا في حكومة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وهو ما يؤكده في حملته الانتخابية. البرنامج الذي يريد إعادة بناء تونس وتوحيد كل التونسيين.