لعنة «فيلادلفيا» تطارد «نتنياهو»
خطة بيبي لطرد 200 ألف فلسطيني من نتساريم إلى جنوب قطاع غزة
هليفي: رئيس الوزراء كاذب ويروج لنصر كاذب
لم يخفف من غاراتهم دخان قنابلهم المحرمة دوليا والتي ظنوا أنها قرون الشيطان، فحول الليل إلى نهار جنون وزادت غاراتهم مثل الحيوانات الضالة في البرية، تفقد ضحاياها مع مرور الوقت دون صعوبات تم تحديدها من 344 أيام حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض في قطاع غزة.
صوت سيارات الإسعاف وهلع رجال الدفاع المدني في غزة وهم يحفرون بكل قوتهم بأظافرهم لإنقاذ رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة استشهد على كرسيه المتحرك في الهجوم على مدرسة تؤوي النازحين في دير البلح تزامناً مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات بتر الأطراف المرتبطة بالحرب في غزة وصل… بين 3105 و4050 عملية أغلبها لأطفال.
ونفذ الاحتلال الصهيوني مجزرتين في مدينة غزة خلفتا 15 شهيداً، وزاد من قصفه شمال قطاع غزة بعد أن هدد بعملية عسكرية جديدة هناك.
وفي التطورات الأخيرة، أعلن الدفاع المدني عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي قرب مدرسة دار الأرقم في منطقة أرض الشنطي شمال غرب مدينة غزة. كما أكدت مصادر طبية استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال و3 سيدات، بعد غارة إسرائيلية على منزل في حي التفاح شرق مدينة غزة. وتم نقل الضحايا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، وأغلبهم في حالة خطيرة. قوات الاحتلال تقصف منزلاً للمرة الثانية. توفيت امرأة وأصيب آخرون في منطقة الشجاعية.
واستهدفت غارة إسرائيلية منشأة جديدة لإنتاج الديزل لمركبات الدفاع المدني غرب مدينة غزة، فيما استهدفت ثلاث غارات مناطق شمال غرب المدينة وشمال القطاع. استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف مدفعي استهدف بيت حانون.
كما أسفرت غارة على روضة العالية بمخيم جباليا عن مقتل ثلاثة أشخاص، فيما استهدفت غارة أخرى منطقة الفالوجا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد المسعف حمدان أبو عنبة في معتقلات الاحتلال. وتم اعتقاله وزملائه في 2 ديسمبر/كانون الأول أثناء عملهم في مجمع ناصر الطبي، وبحسب المعلومات الواردة فإنه استشهد منذ اعتقاله.
وأكدت أن حصيلة الإبادة الجماعية أدت إلى استشهاد أكثر من 41084 شهيداً، وإصابة 95029 آخرين، وتهجير 90% من سكان قطاع غزة.
كشفت مصادر إسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين كبار يدرسون خطة لتحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية وإجلاء 200 ألف فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه من أجل إبقاء المنطقة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.
أعلن أميت هاليفي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، أن قواته فشلت في هزيمة كتيبة واحدة أو حتى سرية واحدة في رفح جنوب قطاع غزة. ونقل موقع القناة السابعة الإسرائيلية على الإنترنت عن هاليفي قوله: “يزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل نحو 2000 من مقاتلي المقاومة في رفح جنوبا، رغم أن العدد أقل بكثير، وهذا الرقم مبالغ فيه ولا يصل إلى 25% من سكان رفح”. القتال.” العنف.”
كما أشار هاليفي إلى أن إسرائيل دمرت نسبة ضئيلة جدا من أنفاق المقاومة تحت الأرض في مدينة رفح السفلى، لتتمكن المقاومة من إغلاقها ويمكن استخدامها بسهولة فيما بعد.
وأشار إلى أن كمية الأسلحة التي تمتلكها المقاومة في رفح هائلة وبالتالي فإن حجم الأسلحة التي عثرنا عليها صغير جدا مقارنة بمخزون المقاومة، مؤكدا أن إسرائيل بعيدة كل البعد عن تدمير حماس وهزيمتها.
ووصفت هاليفي رسائل المتحدث باسم قوتها بأنها رسائل مضللة للجمهور والحكومة من شأنها أن تجعل حماس أقوى وأكثر تصميما. في هذه الأثناء، يواصل نتنياهو الكذب والإصرار على دفن صفقة الرهائن بإصراره على البقاء في محور فيلادلفيا.
وأضاف: “كل جندي دخل خان يونس للمرة الرابعة أو منطقة الزيتون للمرة الخامسة يعلم أنه لم يُهزم شيء، ومع عمل دائرة العمليات حالياً لن يُحل الأمر أبداً لأن…”. للجميع مقابل كل شهيد يولد اثنان، ومقابل كل جريح يتم تجنيد ثلاثة مقاتلين جدد، ومقابل كل قطعة سلاح يصادرها الجيش الإسرائيلي، يتم تصنيع خمسة أخرى في أقبية قطاع غزة.
وأضاف هاليفي أن أسلوب الجيش الإسرائيلي في “حرب فتح الأنفاق” التي وصفها رئيس الشاباك لا يمكن أن يهزم حماس كميا، أي قياسا على عدد المقاتلين في قطاع غزة الذي تؤكده إسرائيل ولم تحقق أي نجاحات استراتيجية بسبب الأسلحة.
ورأى عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد ضلل الرأي العام وأعلن “انتصارات” ضمن الموضوع الختامي، مؤكدا أن “النصر أصبح وراءنا إلى حد كبير”.
وأكد الضابط الصهيوني للقناة 12 العبرية أنه لا يفهم ما تفعله قواتهم في محور نتساريم سوى حماية أنفسهم، لافتا إلى أن حماس تواصل تنفيذ عمليات في هذا المحور فيما القوات غير قادرة على التعثر في المنتصف للتعامل. بفعالية مع الوضع.
وأضاف أن الوضع الحالي يضعهم في موقف صعب، فهم غير قادرين على اتخاذ خطوات حاسمة للتقدم أو التراجع، مما يتركهم في حالة شلل ميداني، بين هجمات مسلحي حماس، وأصبحت عملياتهم أكثر جرأة وفعالية في عملياتهم. تنفيذ.
وأوضح أن محور نتساريم لم يعد مجرد طريق يستخدمه العدو الصهيوني لهجماته على أحياء قطاع غزة، بل أنه أصبح في الأيام الأخيرة مسرحا لقتال عنيف تكبد فيه الاحتلال خسائر فادحة على يد المقاومة الفلسطينية. المحور هو الشريط الذي يفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، ويمتد لمسافة حوالي سبعة كيلومترات.