وزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر

منذ 2 شهور
وزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر

دكتور. جددت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اهتمامها بتعزيز هواية رياضة الصيد وفق الأطر المتعارف عليها دوليا وفي ضوء تنفيذ خطط جهاز شئون البيئة لتقييم حالة الموارد الطبيعية بشكل عام وخاصة حجمها. المخزون السمكي في البحر الأحمر.

جاء ذلك أثناء حضورها حفل توقيع د. علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، واللواء حسين فرحات محمد المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والمهندس محمد مأمون قداح رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرياضة الصيد بروتوكول تعاون ثلاثي للاتفاق على أسس تنظيم مسابقات رياضة الصيد.

وأوضح وزير البيئة أن البروتوكول يراعي اهتمام وزارة البيئة بحماية بيئة البحر الأحمر وإدارة استخدام موارده الطبيعية بما يضمن استدامتها واستقرار أنظمتها البيئية في إطار برنامج الاستصلاح الطبيعي الذي تنفذه الوزارة. برنامج وضع المخزون السمكي بالبحر الأحمر من خلال الحد من أنشطة الصيد التي تتعارض مع… طبيعتها والأهمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الخاصة التي تمثلها.

وأضافت أن أطراف البروتوكول اتفقت فيما بينها على التعاون في تنفيذ أنشطة مشتركة ذات طبيعة بحثية لتقييم وضع بعض الأرصدة السمكية ذات الأهمية البيئية والاقتصادية، والتي تشهد انخفاضا بسبب الممارسات غير السليمة التي أثرت عليها. مما أثر سلباً على عددها وتنوعها، وتعرضت لأضرار جسيمة. من خلال التمكين من تنفيذ الأنشطة التنافسية في البحر الأحمر والمنطقة الجغرافية المتفق عليها في إطار التنفيذ الكامل لمعايير “الصيد والعدد والإطلاق”.

وأشارت إلى أنه وفقا لأحكام البروتوكول تتولى الإدارة العامة لمحميات البحر الأحمر مسؤولية متابعة أنشطة المنافسة والتأكد من الالتزام بالاشتراطات المنظمة للمسابقة بالتنسيق مع المختصين في الاتحاد. كما تتولى وكالة حماية وتنمية البحيرات والمصايد مسؤولية متابعة أنشطة المسابقة والتأكد من حصول المشاركين على تراخيص الهواة وبيانات الأسماك اللازمة من الجمعية بعد انتهاء المسابقة والتأكد من حصول الجمعية على كافة هذه التراخيص. الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.

وقالت وزيرة البيئة إن مسؤولية الجمعية المصرية لمصائد الأسماك وفقا لأحكام البروتوكول هي أن تقوم الجمعية أو إحدى المنظمات التابعة لها بتنظيم مسابقات الصيد وتدريب المشاركين على مبادئ الصيد الصحي وكذلك طرق الترقيم. والتحكم والإفراج وفق المبادئ والمعايير الدولية التي تنظم ذلك، بدعم من شركة “Ethical Anglers” كأحد الشركاء. يحصل الاتحاد بإشراف ودعم كامل من الاتحاد على التصاريح اللازمة لاستخدام قوارب الفروسية وقوارب النزهة مدفوعة الأجر في تنفيذ الأنشطة التنافسية من الجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع جهاز البيئة وفقا لشروط البطولات وكذلك تحمل كامل المسؤولية عن تنظيم ومراقبة أنشطة المنافسة في إطار التعليمات التنظيمية الأولى وهي مراقبة تنفيذ نظام متطور لأنشطة المنافسة في إطار التنفيذ الكامل لنظام اصطياد الأسماك سيتم إجراء ترقيم وإطلاق جميع أنواع الأسماك التي يتم صيدها خلال المسابقات، مما يتطلب من جميع المشاركين الاحتفاظ بسجل مفصل لأنشطتهم خلال المسابقة، مدعومًا بالصور ومقاطع الفيديو.

وأوضحت أنه وفقا للبروتوكول ستقوم الجمعية المصرية لصيادي الأسماك بتوفير كافة متطلبات ترقيم الأسماك قبل البدء وتدريب المشاركين على القيام بعمليات الترقيم بما يحفظ الوضع البيولوجي للأسماك عند صيدها و وستعمل على منع الضرر ضمن الأنظمة والتعليمات المتعارف عليها دوليا، مع الالتزام بعدم الصيد في مناطق الشعاب المرجانية أو استهداف أنواع الأسماك المرتبطة بها بيئيا.

وأضافت أن الأنشطة التنافسية يجب أن تقتصر على الصيد على مسافة لا تقل عن 200 متر من حافة الشعاب المرجانية، كما لا يجوز مزاولة الأنشطة التنافسية داخل المحميات بالبحر الأحمر إلا بعد الحصول على تصريح من شئون البيئة. الوكالة وفقا للقوانين واللوائح ومع مراعاة تقييم حالة المخزون السمكي في إطار المنافسة الكشف عن أماكن تنفيذ المسابقات مع بيان أنواع الأسماك المستهدفة للمسابقة وكذلك الصيد ويجوز استخدام الأساليب والأدوات بشرط أن تكون مستوفية لمتطلبات تنفيذ المنشور الجديد مستوفية للمعايير المطلوبة.

وأشار فؤاد إلى أن الجمعية ستلزم لاعبيها بإعادة جميع أنواع الأسماك التي تم اصطيادها إلى بيئتها الطبيعية بحالة جيدة، وفي حالة تلف إحدى الأسماك أثناء الصيد ولا يمكن استعادتها حية سيتم إطلاق سراحهم مرة أخرى، وسيتم تسجيل ملابسات القضية وعرضها على لجنة التحكيم بالرابطة وتتعهد الرابطة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها، على أن تتعهد الرابطة بتنفيذ برنامج توعوي لجميع المشاركين في المسابقات من الأشخاص. (المشاركين – (ربابنة – بحريين – فنيين) بهدف التعريف بالأهمية البيئية للبحر الأحمر ومخاطر الصيد الجائر وأهمية الحفاظ على السلوك المنضبط في المياه والقوانين واللوائح الخاصة بحماية البيئة على أن ويشارك المشاركون في هذه البرامج ويتم تقييمها من قبل الاتحاد ويتم منحهم تصاريح سارية المفعول، ويتعهدون بعدم تنظيم مسابقات الصيد خلال فترة تكاثر الأسماك في البحر الأحمر والتي تمتد من 1 أبريل إلى منتصف يوليو من كل عام أو أثناء الحظر. الفترات التي يصدر بها قرار من هيئة حماية البحيرات والثروة السمكية.

وشددت على التزام الاتحاد المصري للصيد بتوثيق كافة أشكال المخالفات التي يقوم بها المتسابقون طبقا للبروتوكول وإجراء تحقيق في ظروفهم وإبلاغ الهيئة بنتائج هذه التحقيقات وطبيعة الإجراءات المتخذة للتصدي لها. وتشير المخالفة إلى بعض المحظورات التي يمنع منعا باتا تنفيذها، ومنها رمي النفايات المصنوعة من البلاستيك أو المعدن أو الورق أو الزجاج أو الزيوت التي تضر بالبيئة البحرية، وفي المقابل يمنع استخدام معدات الصيد المخالفة -“السباحة – الحربات – الصواعق – الشبكات”. يشترط الحصول على تراخيص الصيد للأغراض التجارية فقط، ويمكن التواصل مع المصريين والأجانب المشاركين في المسابقة في أي مكتب صيد تابع لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية. ويجب عليهم تزويد الوكالة ببيانات مفصلة عن الأنواع التي تم صيدها وإطلاقها، بما في ذلك الأنواع والوزن والطول وموقع الصيد لكل سمكة.


شارك