المرصد الأورومتوسطي: استهداف إسرائيل للمستشفيات والمدارس والمنظمات بغزة يعكس «إفلاسها السياسي»

منذ 2 شهور
المرصد الأورومتوسطي: استهداف إسرائيل للمستشفيات والمدارس والمنظمات بغزة يعكس «إفلاسها السياسي»

أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان محمد المغبط، أن اعتداءات قوات الاحتلال على المستشفيات والمدارس والمنظمات الدولية في قطاع غزة تعكس “الإفلاس السياسي” للقطاع. قوات الاحتلال وتقدم دليلاً قوياً على وجود نوايا الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت المغبط في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة: “إن الهجمات الممنهجة على القطاعات الحيوية التي تمس الحياة اليومية للفلسطينيين، بعيداً عن أي أهداف عسكرية، تشكل الجزء الأساسي من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، و وأضاف: “إذا كانت، بحسب ادعاءاته، تستهدف هدفاً عسكرياً، فهذا لا يمنحها فرصة”.

وأضاف أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بشكل عام والقانون الإنساني الدولي بشكل يومي بسبب سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل وأيضا بسبب الدعم الكامل من شركاء إسرائيل في الإعلام والسياسة والجيش وفي القضاء وحتى على الأرض. والمستويات المالية على الجانب الآخر.

وذكر أن المجازر العديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مثل مجزرة المواصي، وما رافقها من تداعيات من تجميع الفلسطينيين في مكان يفترض أنه آمن ومن ثم قصفهم، تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية. إن المحكمة الجنائية الدولية ملزمة بتسريع التحقيق في جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، حيث أن هناك أدلة واضحة للعالم أجمع، ولأن إسرائيل لا تجعل الأدلة صعبة على أي مراقب، فهي ترتكب الجرائم على مرأى ومسمع من الجميع. عالم.

وقال: “إننا نشهد الآن أكبر مثال على فشل النظام الدولي في منع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، طالما أن الدول الشريكة لإسرائيل تدعمها بشكل مطلق وتحميها من المساءلة والمساءلة على المستوى الدولي”. وبسبب هذا الدعم شهدنا جرائم عديدة داخل قطاع غزة، وعلى هذا الأساس: “على الدول التوقف عن تقديم الدعم الكامل، والامتناع عن التدخل في المساءلة، ودعم المفاوضات وإظهار نيتها لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأكد أن استهداف المنظمات الدولية يهدف إلى منع أي شكل من أشكال المساعدات والمساعدة التي يمكن أن تصل إلى الفلسطينيين، وأن ذلك يندرج في فئة الإبادة الجماعية. إن الهجمات العسكرية والإعلامية وحتى السياسية الممنهجة على الأونروا تأتي لأن الأونروا مرتبطة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وتريد إسقاط هذا الحق.

وأكد أن قوات الاحتلال استهدفت منذ الأسابيع الأولى لهذا العدوان قطاع التعليم بشكل عام، فدمرت المدارس والجامعات وقتلت النخب الأكاديمية، وصولا اليوم إلى هجمات ممنهجة ومكثفة على مدارس الأونروا، لافتا إلى أن استهداف قطاع التعليم وهو أمر ضروري كجزء من سياسة إسرائيل لإبادة وطرد الفلسطينيين.


شارك