إسرائيل تواجه تصعيدا أمنيا بالضفة الغربية سيؤدي إلى مقتل المئات
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن بلادها تواجه تصعيدا أمنيا خطيرا سيؤدي إلى مقتل المئات في البلاد بمنطقة الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية حذروا خلال اجتماع الحكومة هذا الأسبوع من أن منطقة الضفة الغربية على وشك الانفجار.
ولفتت الصحيفة إلى أن “إيران تستغل حالة الفوضى وضعف الضغوط عليها بسبب تورطها في الحرب لتأجيج الإرهاب في الضفة الغربية”، على حد زعمها، مؤكدة أن مناطق ومدن الضفة الغربية شهدت الأيام القليلة الماضية وشهدت إسرائيل هجمات لم تشهد البلاد مثلها منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
التنسيق الأمني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن “التنسيق الأمني بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في الضفة الغربية يشكل ميزة استراتيجية لإسرائيل لأنه يحبط الهجمات الإرهابية ويمنع صعود حماس والعناصر الإرهابية الأخرى”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق أمان، إن إيران تعتزم جر تل أبيب إلى حرب استنزاف.
ونقل راديو الجيش الإسرائيلي عن الجنرال عاموس يادلين، رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية (أمان)، تحذيره من أن إيران ستجر إسرائيل إلى حرب استنزاف ستتورط فيها إسرائيل أيضا.
وقال الجنرال عاموس يادلين إن إسرائيل تتبع استراتيجية إيران الرامية إلى جر تل أبيب إلى حرب استنزاف جديدة، مؤكدا أن دخول إسرائيل في مثل هذه الحرب سيضر باقتصادها ويدفع شبابها للهجرة إلى الخارج.
القتال في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى مستمر وقد وصل إلى يومه 336. وتصاعدت التوترات بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت واغتال زعيم حزب الله فؤاد شكر.