رئيس جهاز تنمية المشروعات: نتعاون مع كبرى البنوك لنشر ثقافة العمل الحر والشمول المالي
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية المشروعات، استعداد الوكالة للعمل مع الجهات الشريكة والمؤسسات المصرفية الكبرى العاملة في مصر للعمل على نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب والمواطنين، ودعم سياسة التحول الرقمي والتكنولوجي. ونشر ثقافة الشمول المالي، خاصة بين أصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال، لما له من أهمية في تحسين قدرة المؤسسات المتوسطة والصغيرة على تحقيق أقصى استفادة من الخدمات المالية والفنية للحكومة والقطاع المصرفي.
جاءت تصريحات رحمي على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات (بنك الكويت الوطني – مصر) لنشر سياسة الشمول المالي والتعريف بخدمات هيئة تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لعملاء البنك. للعملاء للمشاركة في تنفيذها للعمل مع السياسات الحكومية لدعم أصحاب المشاريع وتشجيعهم على تبني الأساليب الحديثة في إدارة مشاريعهم.
ووقع مذكرة التفاهم نيفين بدر الدين، رئيس قطاع التمويل الأصغر المركزي بهيئة تنمية المشاريع، وأحمد يوسف، رئيس قطاع الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات الرقمية والشمول المالي ببنك الكويت الوطني. بحضور باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المؤسسات، وياسر الطيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الكويت الوطني – مصر.
وأوضح رحمي أن مذكرة التفاهم تهدف إلى المساعدة في نشر سياسة الشمول المالي بين عملاء الوكالة من أصحاب المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث سيقوم البنك بدوره بتعريف أصحاب المشاريع بالمنتجات والخدمات المصرفية المتاحة لهم. إتاحتها وتشجيعهم على استخدامها بالإضافة إلى نشر خدمات جهاز تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعريف المنصوص عليه في القانون رقم 152 لسنة 2020.
وأشار إلى أن التعاون مع بنك الكويت الوطني – مصر سيتم من خلال فروع الوكالة أو الجهات الوسيطة التي تمولها الوكالة، لتنظيم فعاليات تهدف إلى فتح الحسابات ومنح امتيازات مصرفية للعملاء، إذا كان فتح الحساب هذا يشمل أعمال الوكالة. خدمات تمكين المرأة والشباب، مضيفاً أنه خلال هذه الفعاليات بمختلف محافظات الجمهورية، سيقوم البنك بإصدار بطاقات مزايا مجانية لدعم تمكين المرأة والشباب والفئات الأكثر ضعفاً.
من جانبه، قال ياسر الطيب، إن توقيع البروتوكول يتماشى مع تعليمات البنك المركزي المصري ويدعم رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى التحول إلى الاقتصاد الرقمي ومجتمع أقل اعتماداً على المال، وهو ما فعالة في دعم الاقتصاد الوطني وبالتالي تساهم في تحسين مستوى معيشة الأفراد من خلال تمكين الشباب والنساء والفئات المهمشة، مع التركيز بشكل خاص على مجالات وأنشطة ريادة الأعمال والعمل على تسهيل كافة السبل والأدوات والمساعدات. تطوير أعمالهم، مما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع ككل.
وقالت نيفين بدر الدين إن الجهاز يهتم بدعم أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومساندتهم من خلال تقديم الدعم المالي والفني والتكنولوجي لهذه المشروعات حتى تتمكن من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية بشكل متسق لتكون قادرة على ذلك. للتنافس مع الأنظمة التكنولوجية الحديثة، في تنفيذ السياسات الحكومية والسياسات الحكومية، وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعامل مع المستفيدين من البرامج التي تقدمها، مما يفيد في أي مجالات نامية، وهو ما سيساعد بدوره على توفير فرص أفضل لأصحاب المشاريع، وخاصة رواد الأعمال.