الخريف: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحسّن كفاءة الإنتاج في عمليات التصنيع وتسرّع وتيرة الاستكشاف التعديني

منذ 2 شهور
الخريف: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحسّن كفاءة الإنتاج في عمليات التصنيع وتسرّع وتيرة الاستكشاف التعديني

أكد وزير الصناعة والموارد الطبيعية بندر بن إبراهيم الخريف أن القطاع الصناعي يشهد تحولاً رقمياً سريعاً، مدفوعاً بالتقدم في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات، كما ستعمل هذه التطبيقات الذكية على تسريع استكشاف الموارد التعدينية في المملكة والمساعدة على تحقيق معايير الرعاية البيئية في عمليات التعدين.

وأوضح خلال حضوره النسخة الثالثة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التصنيع يحقق فوائد عديدة أهمها تحسين تصميم وبناء المنتجات من خلال مساعدة الشركات المصنعة على التطور بشكل أفضل وأكثر. منتجات مبتكرة من خلال تحليل كميات كبيرة من البيانات لتحسين تصميم المنتجات، وأتمتة سلاسل التوريد وتحسين إدارتها من خلال التنبؤ بالطلب، وضبط مستويات المخزون وتبسيط الخدمات اللوجستية، وأتمتة خطوط الإنتاج وتحسين مراقبة الجودة، حيث تساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف العيوب في المنتجات بدقة أكبر من البشر؛ وهذا يقلل من النفايات ويحسن رضا العملاء.

وأشار الخريف إلى أنه على الرغم من الفرص الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة الإنتاج في عمليات التصنيع؛ كما أنه يطرح تحديات، من بينها أن دمج الذكاء الاصطناعي في التصنيع يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل القوى العاملة، مضيفا أنه على الرغم من هذه التحديات، فإن المنشآت الصناعية التي تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي تكتسب ميزة تنافسية كبيرة يمكنها تحقيقها في السوق. .

وتحدث عن جهود الوزارة في إدخال التقنيات الحديثة والمبتكرة في قطاعي الصناعة والتعدين، بما في ذلك إطلاق برنامج مصانع المستقبل الذي يهدف إلى أتمتة 4000 مصنع، فضلا عن اهتمام مؤتمر التعدين الدولي بمواكبة أحدث النتائج. لمراجعة الحلول المبتكرة في قطاع التعدين.

وفيما يتعلق بدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات التعدين، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية: إن هذه التقنيات الذكية ستسهم في زيادة الكفاءة والإنتاجية والاستدامة في المراحل المختلفة لعملية التعدين، كما ستكون ذات فائدة كبيرة خلال الفترة المقبلة. تحليل مرحلة الاستكشاف للبيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية الأكثر شمولاً للتنبؤ بمواقع المعادن بدقة عالية؛ وهذا يوفر الوقت والجهد والموارد. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لجمع بيانات عالية الدقة عن التضاريس والمعالم الجيولوجية التي تساعد في تحديد المناطق الواعدة للاستكشاف.

وأضاف: “في مرحلة التعدين، يتم التحكم في معدات التعدين تلقائيًا، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية. تُستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لمراقبة ظروف العمل وتحديد المخاطر المحتملة وتقليل الأثر البيئي من خلال تحسين عمليات التعدين.


شارك