إقليم أرض الصومال تقرر إغلاق المكتبة المصرية وتمهل موظفيها 72 ساعة لمغادرة

منذ 2 شهور
إقليم أرض الصومال تقرر إغلاق المكتبة المصرية وتمهل موظفيها 72 ساعة لمغادرة

قررت السلطات في إقليم أرض الصومال الانفصالي إغلاق “المكتبة الثقافية المصرية” في هرجيسا وإمهال العاملين بها 72 ساعة لمغادرة الإقليم، تزامنا مع انتهاء المفاوضات مع إثيوبيا لتوقيع اتفاقية تعاون.

 

أعلنت إدارة إقليم أرض الصومال الانفصالي، انتهاء المفاوضات مع إثيوبيا لتوقيع اتفاقية تعاون.

 

وقال وزير خارجية الإقليم الانفصالي عيسى كايد محمود: إن “المفاوضات بشأن مذكرة التفاهم الموقعة مع إثيوبيا انتهت وسيتم التوقيع على الاتفاق الرسمي قريبا”.

 

مذكرة تفاهم في وقت سابق من هذا العام

ووقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في وقت سابق من هذا العام حصلت بموجبها أديس أبابا على أرض لبناء قاعدة بحرية وميناء على البحر الأحمر مقابل الاعتراف بأرض الصومال كجمهورية مستقلة عن الصومال.

وأثارت هذه الخطوة غضب الصومال الذي جدد تأكيد عزمه الدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه، مشددا على أن الاتفاق يشكل انتهاكا صارخا لسيادته. وقال في بيان: “أرض الصومال جزء من الصومال وفقا للدستور الصومالي ولذلك تعتبر الصومال هذا الإجراء انتهاكا صارخا لسيادتها ووحدتها”.

 

وزار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود القاهرة مرتين خلال الأشهر الأخيرة ووقع اتفاقية تعاون عسكري مشترك مع مصر في أغسطس الماضي، بدأت بعدها القاهرة نقل معدات عسكرية وقوات تقدر بنحو 10 آلاف جندي ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن في الصومال.

 

إغلاق “المكتبة المصرية” ودعوة موظفيها إلى الاستقالة

وعلى صعيد متصل، أعلنت حكومة إقليم أرض الصومال أنها قررت إغلاق “المكتبة الثقافية المصرية” في عاصمة الإقليم هرجيسا “بشكل دائم”، بسبب “مخاوف أمنية خطيرة”.

 

وفي السياق نفسه، أكد الوزير كايد محمود، أنه “تم منح موظفي المكتبة 72 ساعة لمغادرة المنطقة”.

 

يُشار إلى أن “المكتبة الثقافية الإسلامية” في هرجيسا عاصمة أرض الصومال، هي مكتبة ثقافية مصرية أنشأتها الحكومة المصرية في الستينيات وهي تابعة لوزارة التعليم العالي المصرية.

 

 


شارك