مجازر إسرائيلية في غزة والضفة.. وفلسطين تقدم مشروع قرار للأمم المتحدة لدعم وجودها القانوني

منذ 2 شهور
مجازر إسرائيلية في غزة والضفة.. وفلسطين تقدم مشروع قرار للأمم المتحدة لدعم وجودها القانوني

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، اقتحام محافظة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، واستهداف الأحياء المدنية وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو 25 مدنيا وإصابة العشرات. وزعت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار معدلا على الأعضاء. وتدعو الجمعية العامة إسرائيل إلى إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال فترة لا تتجاوز 12 شهرا من تاريخ اتخاذ القرار.

ويدعو القرار المتوقع التصويت عليه في 18 سبتمبر (الأربعاء المقبل) الدول إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووفقا لفتوى محكمة العدل الدولية، ويؤكد على ضرورة إنشاء آلية دولية للتعويض عن الضحايا. الأضرار والخسائر والإصابات الناجمة عن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد المشروع على ضرورة عقد مؤتمر أطراف اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب لتنفيذ الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعقد مؤتمر دولي خلال الدورة الـ79 للأمم المتحدة. الجمعية العامة بشأن تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

ويتزامن ذلك مع تصاعد الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين وعمال الإغاثة وموظفي الأونروا، الذين استشهد أمس ثمانية منهم، مما دفع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للتحذير في بيان لها اليوم من أن هذا ليس مكانا آمنا. مكان في قطاع غزة.

ودعت الوكالة إلى حماية مراكز الحماية بعد استشهاد ستة من موظفيها في غارتين إسرائيليتين على مركز حماية في مدرسة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ويعتبر عدد الضحايا في حادثة واحدة هو الأعلى بين موظفيها ومن بين الضحايا أيضاً رئيس مركز الحماية الذي يأوي نحو 12 ألف نازح معظمهم من النساء والأطفال.

ودعت الأونروا إلى حماية المدارس وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية في جميع الأوقات، وشددت على أنه لا يجوز لجميع أطراف النزاع استخدام المدارس أو المناطق المحيطة بها لأغراض عسكرية أو قتالية.

ارتفعت اليوم حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41118 شهيداً و95125 جريحاً، حيث نفذ الاحتلال ثلاث مجازر بحق عائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 عاماً الأخيرة، خلفت 34 شهيداً فلسطينياً و96 جريحاً، بحسب الساعات الفلسطينية وزارة الصحة.

من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اجتياح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لغور الأردن، ووصفته بالاستفزازي واعتبرته تفاقماً ممنهجاً لضم الضفة الغربية وانفجاراً لأوضاعها.

ودعت الوزارة إلى التدخل الدولي العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ومنع تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية قبل فوات الأوان.


شارك