خبراء الضرائب: 10 رسائل إيجابية في حزمة التيسيرات الضريبية

منذ 2 شهور
خبراء الضرائب: 10 رسائل إيجابية في حزمة التيسيرات الضريبية

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي التي أعلنها وزير المالية أحمد كجوك، تمثل بداية شراكة حقيقية بين مصلحة الضرائب والممولين، ترتكز على ثلاث ركائز: استقرار التشريعات، واليقين الضريبي، وسهولة ووضوح الإجراءات الضريبية. إجراءات.وقال المستشار الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي تحتوي على عشر رسائل إيجابية ننتظر تفاصيلها، ولكنها بشكل عام تعكس وعيا كاملا بالتحديات الضريبية التي تواجه مجتمع الأعمال و الرغبة الصادقة في تعزيز القطاع الخاص وزيادة معدلات الإنتاج من أجل تعزيز هيكل الاقتصاد ككل وتحسين هيكل النمو من أجل الاعتماد بشكل أكبر على الإنتاج والصادرات.وأوضح أن الرسالة الأولى تشير إلى تطوير نظام ضريبي مبسط ومتكامل للمشروعات الصغيرة والشركات الناشئة التي لا يتجاوز حجم أعمالها 15 مليون جنيه سنويا، والذي ينص على الإعفاءات والإعفاءات، بما في ذلك الإعفاء من ضريبة توزيع الأرباح.وقال إن لدينا 3.4 مليون مؤسسة متناهية الصغر و217 ألف مشروع صغير نصفها تقريبا خارج الاقتصاد الرسمي، وإن هذا النظام سيشجع العديد من الشركات على الانضمام للنظام الرسمي.وأشار عبد الغني إلى أن الرسالة الثانية تتعلق بتبسيط الإقرارات الضريبية وتطبيق نظام موحد على كافة الإدارات من أجل تقليل التقديرات التعسفية وتحقيق تحسن في جودة الخدمات الضريبية بشكل ملحوظ للاقتصاد.وقال إن الرسالة الثالثة تتعلق بتفعيل لجنة الرأي المسبق المتوقفة منذ إنشائها عام 2005، وإن هذه خطوة جريئة من وزير المالية ساعدت في رسم خريطة واضحة للمستثمرين المحتملين.وأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أن الرسالة الرابعة تشير إلى إطلاق نظام المقاصة اعتبارًا من أكتوبر من العام المقبل ويتضمن كافة الخدمات التي يحددها المستثمر. ويساعد ذلك على زيادة الإنتاجية ويخفف على الحكومة عبء توفير الموارد المالية العاجلة لدفع مساهمات المستثمرين.وأوضح أن الرسالة الخامسة تنص على ألا تتجاوز الغرامات الضريبة الأصلية وأن ذلك يتطلب تغيير القانون وبالتالي تحقيق العدالة الضريبية.وقال مستشار الضرائب أشرف عبد الغني، إن السفارة السادسة تتضمن إنشاء نظام جديد لاسترداد ضريبة القيمة المضافة، وهو الأمر الذي كان موضع شكاوى مستمرة من رجال الأعمال.وأشار إلى أن الرسالة السابعة تشير إلى تدرج غرامات التأخير التي كانت تتراوح سابقا من 50 ألف جنيه إلى 2 مليون جنيه مع مراعاة القوة القاهرة والخارجة عن السيطرة.وقال إن الرسالة الثامنة تتعلق بتوسيع نظام التدقيق بالعينة ليشمل جميع المراكز الضريبية والاعتماد على نظام إدارة المخاطر في التدقيق الضريبي لتسهيل مجتمع الأعمال.وقال إن الرسالة التاسعة تتضمن حل المنازعات الضريبية المتراكمة والتي تبلغ أكثر من 380 مليار جنيه، الأمر الذي سيساعد في تحصيل مساهمات خزانة الدولة واستقرار الوضع الضريبي للممولين وتشجيع المستثمرين على التوسع في الإنتاج.وقال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إن الرسالة العاشرة تتعلق بالتعاقد مع جهة محايدة لتقييم الأداء الضريبي ورصد الجوانب الإيجابية والسلبية. ونؤكد على ضرورة اختيار الطرف المحايد بعناية لتحقيق اختراق في النظام الضريبي المصري. 


شارك