بلينكن : روسيا تقصف المدن الأوكرانية بكل وحشية وتحصل على الأسلحة من إيران

تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، بحدة عن التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا تقصف المدن الأوكرانية بوحشية.

وأشار بلينكن إلى أن موسكو تتلقى دعما عسكريا متزايدا من إيران، مما يزيد الوضع تعقيدا في المنطقة. وجاءت تصريحات بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده، ذكر فيه وزير الخارجية الأمريكي، أن القصف الروسي ألحق أضرارا جسيمة في العديد من المدن الأوكرانية، وتسبب في معاناة كبيرة للمدنيين الأوكرانيين. وقال: “ما نراه من روسيا هو حملات قصف وحشية تستهدف المدنيين والبنية التحتية على وجه التحديد، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”.

وأشار بلينكن إلى أن التقارير الأخيرة تشير إلى أن روسيا حصلت على المزيد من الأسلحة من إيران، مما عزز قدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية مدمرة في أوكرانيا. وأضاف: “هذا التعاون العسكري بين روسيا وإيران يزيد من تعقيد الصراع ويتطلب ردا دوليا قويا. نحن نراقب الوضع عن كثب ونتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التحديات”.

وفيما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، أعلن وزير الخارجية أن الحكومة الأمريكية خصصت أكثر من 700 مليون دولار لدعم أوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي. وأوضح أنه بالإضافة إلى تقديم المساعدة المالية، تشمل هذه المساعدة أيضًا تقديم الدعم العسكري والإنساني لمساعدة الأوكرانيين على مواجهة آثار الصراع.

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لأوكرانيا حتى تحقق النصر وتستعيد سيادتها. وقال: “نحن نقف مع أوكرانيا في هذه اللحظات الصعبة ونعمل على تعزيز الدعم الدولي للجهود الأوكرانية للدفاع عن وطنهم”.

الجيش اللبناني يحرر 8 فلسطينيين بعد أن اختطفتهم عصابة إجرامية

أعلن الجيش اللبناني، اليوم، نجاحه في تحرير ثمانية فلسطينيين من مخيم برج البراجنة في بيروت، كانوا قد اختطفوا على يد عصابة إجرامية. وكانت العصابة قد اختطفتها بعد استدراجها إلى منطقة البقاع بحجة ضمان هجرتها غير الشرعية إلى أوروبا.

وبحسب بيان لقيادة الجيش اللبناني، فإن العصابة طلبت فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين. وباستجابة سريعة، نفّذت مديرية المخابرات عملية أمنية معقدة، شملت عمليات مراقبة ومتابعة مكثفة، ومداهمات أدت إلى إنقاذ المختطفين في منطقة الهرمل على الحدود اللبنانية السورية.

وكشف البيان أن العملية أسفرت عن توقيف لبناني يدعى “أ.أ” كان مسؤولا عن نقل المخطوفين من بيروت إلى منطقة البقاع. وباشرت السلطات التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، فيما تتواصل الجهود لاعتقال باقي أفراد العصابة.

وأكدت قيادة الجيش اللبناني أن التحقيقات مستمرة لكشف كافة تفاصيل القضية واعتقال جميع المتورطين في عملية الاختطاف. كما أعربت عن عزمها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من التهديدات الإجرامية.